face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 1 نوفمبر 2023

ما نراه شيء وما نعرفه شيء آخر!




- كل ما يفعله الإنسان خلال حياته، هو أنه يحاول بلوغ المستحيل!

- أنت هنا، لأن هناك من وضعك على الطريق الموصل إلى هنا!

- من محاسن الجهل، أنه يُجنِّب صاحبه متاعب الاستعداد للكارثة!

- القيمة الحقيقية لحياة البشر، تتحقق عندما يخلو وجودهم من الكذب، لكن هذا يتطلب منهم رفض الأكاذيب الجميلة، كي يتوقف إنتاجها، وهذا ليس بالأمر السهل!

- ما يبدو في الواقع أنه قدرة لدينا على رؤية السراب،
هو في الحقيقة قدرة لدى السراب على خداعنا!

- المرأة التي يتمناها كل الرجال، هي كالرجل الذي تتمناه كل النساء، لا وجود لهما في الواقع، هما مجرد معيار افتراضي!

- تصديق الأكاذيب الجميلة مثل شراء المواد المُقلَّدة الرخيصة، تشتريها وأنت تعلم أن ما تفعله ليس صوابًا، لكنك تفعله بسبب فقرك أو بخلك .. أي بسبب عجزك عن فعل الصواب، ثم تنتظر تدخل الصُدفة لتجعل ما فعلته صوابًا، وهو ما لن يحصل أبدًا!

- ما من مأساة إلا وخلفها اعتقاد خاطئ!

- المسئولية.. إذا تجزأت سقطت عن الجميع!

- إذا كُنتَ مُخيَّرًا بدرجة 99% ، ومُسيَّرًا بدرجة 1% ، فأنت مسئول بدرجة 1% كحد أقصى!

- الشهادات التي تمنحها الطبيعة، لا يمكن تزويرها، ولا يمكن شراؤها!

- إذا حدثتك نفسك يومًا، بأنك قد فهمت الآخرين وفهموك كما ينبغي، فتجاهل الأمر، لأنه مجرد يأس في صورة حلم!

- دائمًا كانت المآسي في الحاضر والأسباب في الماضي والمبررات في المستقبل!

- البشر يحثون بعضهم على التضحية بالحياة من أجل المبادئ والأوطان، لكن لا أحد يحث نفسه أولاً!

- لو كانت التضحية بالحياة تشريفًا للحياة،

لكانت التضحية بالكرامة تشريفًا للكرامة!

- إسقاط المسئولية أهم من معرفة الحقيقة!

- صانعو الثقافات، فاتهم أن يُضيفوا العطش إلى قائمة المعتقدات والشرف والبطولات البشرية، لو فعلوا لتَحاثَّ السُذَّج وتنافسوا وتفاخروا بالموت عطشًا على شواطئ الأنهار!

- الإنسان لا يستطيع أداء دور الفأر في الوجود!

- الاحتفال بأعياد الميلاد، مجرد تمويه للبشر، كي لا يسألوا عن سبب الميلاد!

- لو كان واضعو الأساطير، يعلمون مدى سذاجة غيرهم، لادعوا أنهم آلهة، دون لف ودوران!

- أستطيع أن أفهم ببساطة معنى أنني ساهمت في انطلاقة مأساة غير محسوبة الضحايا والنهاية، هي إنجاب أبناء؛ لكنني لا أفهم مطلقًا كيف يكون لأبي وأمي فضل علي!

- السعادة هي أن لا تعرف كيف تكون التعاسة!

- كلهم لا يحترمون عقولنا، الذين نزعوا القيمة عن كل شيء والذين أعطوا قيمة لكل شيء، هم محقون فقط لأن الخيار الثالث هو احتمالات لا حصر لها بين هذين الاحتمالين!

- بسبب اعتقاد البشر الخاطئ قديمًا، بمسئولية الإنسان عن تكوين ذاته، اعتبروا عاهة الغباء عارًا، وأصبحوا يسخرون من الأغبياء، وكان من الطبيعي أن يحاول الأغبياء إخفاء عاهتهم ومن الطبيعي أن يفشلوا، فأصبح فشلهم مبرِّرًا جديدًا لسخرية البشر منهم، وهكذا وصلنا إلى الثقافة التي نحن عليها الآن، وهي اختفاء جهل البشر خلف فشل الأغبياء!

- مَنْ ليس رسَّامًا لا يستطيع اكتساب لقب رسَّام، لأن البُسطاء يمكنهم اختباره وإثبات زيف ادعائه؛ لكن يمكن لمن شاء ادعاء ما يشاء مما لا يمكن اختباره، لاكتساب لقب لا يمكن إثباته، كل ما يحتاجه هو استعداد جيد للكذب وعدد كبير من السُذَّج!

- انسب هُراءك إلى ما وراء الطبيعة، وستجد من البشر مَنْ يختطفه منك ويدَّعي أنه حقيقة!

- بعض البشر عبارة عن أخطاء مطبعية في كتاب الطبيعة، لا حاجة للتوقف عندهم، يمكن فهمهم من السياق العام للوجود!

- الفَناء عبارة عن نوم متواصل بلا كوابيس مزعجة ولا أحلام خادعة!

- الخلود هو الحماقة الوحيدة التي لم ترتكبها الطبيعة في حقنا!

- لولا أنني أستطيع أن أموت متى شئت، لاعتبرتُ الحياة لعنة، أحتاج للبحث عن أسبابها!

- إذا راودك خوف من النهاية، فتذكر أنك لم تصنع البداية وأنك تكيفت معها رغم ذلك!

- لولا وجود الصادقين، لما استطاع الكاذبون خِداعنا!

- الذين يتبجحون بذم الفشل، ويحثون غيرهم على صُنع النجاح من لاشيء، هم الذين يتجاهلون حقيقة أن القفزة الأولى التي وضعتهم على سُلَّم النجاح، لم تكن مِن صُنعهم!

- ما يُسمُّونه السير على طريق المستقبل، هو عبارة عن مراوحة في المكان!

- الخلل الذي يصعب إصلاحه في الإنسان، هو الخلل القديم، الذي يكون قد حدث منذ البداية، لأنه سيكون قد انتقل إلى كل شيء في الإنسان، حتى أصبح الإنسان خللاً!

- عندما تُحاور إنسانًا مُصابًا بالاعتقاد، فلن تخرج بنتيجة، لأنك حينها تكون تُحاور الوهم وتنتظر منه أن يُصبح حقيقة، أنت بذلك تُخاطب المرض وتطلب منه أن يموت!

- بحسب المعتقدات، الإنسان عبارة عن فخ طبيعي، يستعمله رجال الدين لاصطياد خطايا معينة في ظروف معينة!

- حَذَارِ من مجالسة الدراويش، لأن الإكثار منها يُخفي عنك قُبح الدروشة!

- المؤسسات الدينية عبارة عن بنوك نظرية، تفرض على البشر فتح حسابات جامدة لديها، يودعون فيها عقولهم ومصالحهم ومصائرهم وأبصارهم وبصائرهم!

- القيمة الكونية والنبيلة للبشر، هي في الأصل حُلم، ولا فائدة من ادعائها اليوم سوى دفع معظم البشر للكذب والخِداع، لتمثيل الدور الكوني والنبيل الذي فُرِض عليهم!

- إذا أدرك أنها لن تنال منه، تجرأ الكاذب على قول الحقيقة!

- الصِدق هو أن تقول ما تعرفه، والأمانة هي أن تصمت عما تجهله!

- العلاقات الاجتماعية متاهة، إذا اطلعت على أسرارها، انتهى دورك فيها!

- إذا خاطبتَ المختلفين بذات الخطاب، فأنت لا تريد منهم ذات النتيجة!

- إذا كان لا بد لك من ارتكاب خطأ الزواج التقليدي، فاجمع تكاليف التصحيح الطبيعي (الطلاق) أولاً!

- الزواج التقليدي تجربة، نتيجتها إما طلاق تقليدي أو طلاق غير تقليدي!

- الطلاق غير التقليدي هو استمرار الحياة الزوجية لأسباب أُخرى!

- علاقة الزوج بالزوجة التقليدية، كعلاقة الفرد بالجماعة الدينية، هو يبحث عنها طلبًا للسعادة، وهي تنتظر قدومه ليموت من أجلها!

- فضيلة بمقابل، أقبح من رذيلة مجانية!

0 تعليق:

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ