face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

رداً علي " الأدلة العشرة على وجود البارئ للميرزا أحمد !!

2 تعليق





رداً علي " الأدلة العشرة على وجود البارئ "  التي قدمها الـ "ميرزا بشير الدين محمود أحمد "  في كُتيّبه الذي يثبت فيه وجود خالق وخاصة الاله الاسلامي
الكُتيّب متوافر علي الرابط التالي : أضغط هنــــــــــــا للتنزيل 

 

الدليل الاول اتفاق الامم السابقة علي وجود اله !

-------------------------------------------------

لو نظرنا إلي وقت إدعاء النبوّة  نجد  :-
ــ مسيلمة بن حبيب
ـ سجاح
ـ الأسود العنسي
ـ طليحة بن خويلد الأسدي
كل هؤلاء في منطقة واحدة وفي زمن قصير جداً وقت إدعاء محمّد النبوة ، هذا يدل علي الهوس والحاجة الي النبوّة والتّقديس بتلك المنطقة ، وبصفةٍ عامّةٍ ، فإننا لم نسمع يوماً بنبيّاً أو رسولاً في بلاد الهند مثلاً ، فكما نعلم أن كل الأنبياء أتوا في فترةِ زمنيةِ قصيرةِ ومنطقة جغرافيّة واحدة وهي تقريباً محصورة في الشرق الاوسط ، فإن دلّ هذا علي شيئ فإنما يدلّ علي أنّ الإنسان اخترع آلهته وأديانه التي تفسيرالوجود من واقع البيئة التي عاش بها ، فنجد القرآن مليئ بالفاظ البيئة الصحراوية والتجارة ..وإلخ ، ونجد أيضاً الأساطيرالخاصّة بالشعوب القديمة و خاصةً شعوب ما بين الرافدين وقدماء المصريين واليونان وتراث الهنود الحمر في أمريكيا الجنوبية وتراث شرق آسيا ، لديهم آلهتهم المتعدّدة وقصص حروبهم العديدة بين الخير والشر. فالديانات عبارة عن تراث يخص المنطقة التي نشأ بها ، فلا يوجد أي ترابط بين هذه الاديان والاساطير الخرافيّه ،ولم يتّفقوا علي وجود اله بخصائص معيّنة  بل كل شعبٍ ما ـ عبد قوي الطبيعه التي عجز عن تفسيرها ، فعند اكتشاف الانسان للنار عبدها ، وكذا عبد الشمس 
فهم لم يعبدوا اله واحد اوحي إلي شخص منهم ، لو اتفق الجميع علي هذا 
لصحة الحجة الاولي ، انما اتفاق جميع الامم علي عبادة اشياء مختلفة بطرق مختلفة ، فمثلاً القدماء المصريين كانت الهتهم متعددة فهذه اله اربيدايس الهة الخصوبة والانجاب ، وهذا  أبيس رمز لخصوبة الأرض وكان على هيئة العجل ، آتون عبده اخناتون وجعله الإله الأوحد مُثّل في البدء رأس صقرثم كقرص شمس بأشعة تنتهي بيدِ آدميةّ تمسك غالبًا مفتاح الحياة ، آش رمز الصحراء الغربيّة على هيئة إنسانيةّ أو برأس صقروأحيانًا برأس ست أو بثلاثة رؤوس للبؤة وثعبان ورخمة أقر تجسيم قديم للأرض ومن ثم للعالم الآخر أسدين ظهرهما متقابل بينهما علامة الأفق أو الشمس يقومان بحراسة مدخل ومخرج الآخرة ويمثلان الرمز شو والرمز تفن وتأمنتت حامية للموتى سكان الغرب ارتبطت بحتحور رمز الحب الجميل آمون الرمز الخفي الرمز الرسمي للإمبراطورية الحديث .
فما حدث هو أن البشر في كل بقعة مختلفة فسروا وجودهم  حسب متطلبات البيئة ونسجوا الاساطير ، فهم اتفقوا علي شيئ لعدم تمكنهم من تفسير وجودهم ذلك الشيئ نسبوا إليه كل شيئ [فقط] لجهلهم .
فمثلاً اكتشاف النار جعلهم يعبدونها لانهم لا يعلمون ماهي ؟ عندما عرفوا ماهيتها واستطاعوا التحكم بها والسيطرة عليها تركوها
 .

الدليل الثاني الاتباع والتواتر عن الاتقياء !
---------------------------------------
في كل الاساطير والخرافات ومن بينها الاديان هناك مؤلف ينسج هذه الاساطير ، ثم تتواتر حتّي لو كانت خرافيّة عبر اشخاص هم بنظر متبعيهم ثقة ، فمثلاً تواتر ألوهيّة يسوع لا يمكن ان ينكرها أي مسيحي خاصّة أن من صلبوه يشهدون انه قال لهم  انه سيعود  ، وكذا يقرون بإدعاءه الالوهيتة وإلا ما صلبوه ولا قتلوه ، هذا التواتر هو من الاتقياء ، وكل دين يملك خرافاته التي يؤمن بها متبعيها لانها تواترت عن اتقيائهم  ، اليهودي تواترت له اليهوديّة ، وكذا البوذيّ تواترت له البوذيّة ، وعابد البقر تواترت له هذه العبادة .

كما أن التواتر نفسه ليس دليلاً علي صحة الاديان ، لان التواتر يحتاج إلي شاهداً محايداً  ، فمن الذي يشهد لهؤلاء الاتقياء انهم اتقياء فعلاً ؟ 
إن تواترهم أتي عبر اشخاص شهدوا لهم بالثقة ، لانهم متبعيهم وأهلهم ، هذا بالاضافة إلي عدم وجود ايّة أدلة علي وجود هؤلاء الرسل كـ"ابراهيم" مثلاً فاين التواتر التاريخي في إثبات موسي  ؟ لا يوجد ادني دليل تاريخي علي وجوده خارج هذه الكتب التي تدّعي انها موحاة من اله . كما أن هؤلاء الذين يتواتر عنهم  كالبخاريّ مثلاً في الاسلام هو بحاجة إلي من يشهد له ! فمن يكون البخاري لنتبعه فيما ذهب إليه ؟ وهل الحديث صحيح لان البخاري صححه والحديث باطل لان البخاري أبطله ؟ من يشهد للبخاري نفسه ؟ التواتر لا يكفي لجعلنا ننساق ونصدق سخافات الاجداد ، وتواتر خرافاتهم ، فتواتر شيئ من اشخاص عبدوا الشمس والنار لا يمثل مثقال ذرة صحة  ،  بل هو نتيجة تراكم ادعاءات فمثلاً قم الان بتأليف كذبة واتركها تنتقل ، إلي هذا فيزيد منها ثم ينقلها إلي آخر ليزيد منها ، ..إلخ حتي تصبح اسطورة عظيمة متواترة .
والتواترعن جهل ليس بصالح الاديان ، فتواترهم أتي عبر مغالطات رجل سواء ان هذا الرجل وهمي أو حقيقي  ،

لنأخذ هذا المثال الذي يثبت زيف هذا التواتر ، بتجربة تسمي تجربة الخمس قرود ، وهي كالاتي :
تم وضع خمسة قرود في قفص مع موز في أعلاه وسلم يوصل إليه، وكلما حاول أحد القرود الخمس صعود السلم وتناول الموز كلما تم توجيه دفق شديد من الماء البارد عليه وعلى باقي القرود، بتكرار العملية يعي القرود مقدار الأذى الذي يحصل لهم عند محاولة أحدهم الوصول إلى الموز ويتوقفون عن المحاولة، حينئذ يقوم الباحثون بإستبدال قرد جديد بآخر من الخمسة، قردنا الجديد سيسعى غريزياً لصعود السلم طامعاً في وجبة موز مجانية، لكن القرود الأربعة الخبيرة والعالمة بعواقب هذا التصرف تقوم فوراً بإثناء القرد الجديد عن ذلك حتى يصل الأمر إلى ضربه تفادياً لدفق الماء البارد الذي سيؤلمهم، وهكذا في كل مرة يتم استبدال أحد القرود التي شهدت عملياً العقاب المائي بآخر لم يشهد أياً من ذلك ولكنه يمتنع عن محاولة أكل الموز تفادياً لغضب القرود الأخرى، حتى يصبح القفص يحتوي على موز وسلم وخمسة قرود ترفض أكل الموز لأنها شهدت من قبلها يفعل ذلك بانضباط ودون أن تعرف سبب امتناعها عن تناول الموز اللذيذ على الإطلاق، الآن..لا ينقص هذا القفص إلا قرد سادس يدعي أن الأجداد إنما تجنبوا الموز خشية الله وشلاله البارد..وأن من يتقيه ويطيعه سوف يجازيه بجنة أبدية مليئة بالموز بالإضافة إلى فواكه لم تخطر على قلب قرد.

وهكذا في كل اسطور نجد مدّعين ومؤلفين ينسبون اشياء غامضة لهذا الاله ، الان نحن  نعرف لماذا يحدث الكسوف والخسوف بل نتنبأ بحدوثه ،  ومازال البعض يهرول إلي المساجد والكنائس ليصلي خوفاً من غضب الاله ! ومازال البعض يظن أن قوس قذح اشارة من الله ، لقد فسرنا ما يؤهلنا لنتغاضي عن مسألة العبادة المزعومة ، فلا يوجد شيئ غامض يجعلنا ننساق وراء الاجداد الجهلة وتواترهم المزعوم .



الدليل الثالث : وجود الانسان بما لديه من صفات كحب الخير وبغض الشر !
---------------------------------------------------------------------
النقطة الاولي :وجود الانسان لا يعني بالضرورة وجود شيئ صنعه لكي يعبده ، رغم أنّ هذا الصانع يزعم الكمال ولا يحتاج إلي شيئ بما فيه عبادة هذا الانسان ، ورغم هذا فليس من الضروري أيضاً وبعيداً عن التطور،  أن يكون كائن ما   قام بصنع الحياة علي الكوكب وتركها فلا يأبه ولا يهتم بها ، وهذا واضحاً جداً من خلال سيادة الشر والدّمار والقتل والحروب والجوع والامراض والكوارث الطبيعيّة ، فهذا أكبر دليل علي عدم أهتمام أو اكتراث الصانع إن وجد ، هذا ويتبقي التطوّر الذي يشرح كيف تكون الانسان بما في ذلك باقي الكائنات فالانسان ليس مخلوق وحيد خلق من اجلة باقي الكائنات كما تزعم الاديان ، فمثلاً وجود 150 فصيلة من الخنافس في كل فصيلة 40.000 نوع مختلف يدل بكل تأكيد علي ان الخنافس لم تخلق لخدمة الانسان ، كما نجد باقي الحيوانات المفترسة والسّامة التي تضر الانسان لا تخدمة  بل نجد أن الحشرات تبلغ نسبتها 90% من مجموع الكائنات الحيّة .


النقطة الثانية : صفات الانسان وبغضه لبعض الاشياء كتفرقة الانسان لامة واخته عن باقي النساء (كما ورد في الحجة) ، تلك الغريزة لا تعني أن الإنسان مُكلف ، بدليل أنها توجد في بعض الحيوانات ، ورغم هذا وذاك فهو شيئ ضد الاديان التي تزعم أن الخلق بدء من رجل وامرأه ، تزوجا وانجبا أبناء، نكح الابناء بعضهما لينجبوا الجنس البشريّ ، فهي تقوم علي زني محارم ، الاديان التي تدعي الخلق والغريزة الطيّبة قائمة علي شيئ يخالف تلك الغريزة ، فبأي شيئ يستشهدون ؟
باقي الصفات كاشمئزاز الانسان من البراز(كما ورد بالحجة) ، فهذا لا يعني ان هناك كائن خلقنا لنعبده ، فهناك بعض انواع الصراصير التي تتقذذ من الانسان نفسه ، عندما يلمس الانسان جسد الصرصور يذهب الصرصور مسرعاً إلي جحره لينظف نفسه من هذا الانسان المقذذ الذي لمسه ، فهل الصرصرور مُكلّف ؟ وخلق ليبعد رب الصارصير ؟
بالطبع كلام سخيف وحجة باطلة واهية .

الدليل الرابع : البعرة تدل علي البعير !
-----------------------------------
كما تقدم بالرد علي الحجة السابقه أن وجود الانسان ليس معناه أن موجده يحتاج إلي شيئ من هذا الانسان ، فهو لم يخلقة منفرداً بل هو كائن من بين ملايين الكائنات الاخري ، ويشاركها بقعة صغيرة جداً من قطعة صغيرة أيضاً تقع ضمن منطقة لا متناهية ، فمن غير المقبول أن يحتاج هذا الخالق إلي كائن معيّن ليعبده ويخلقة خصيصاً لهذا الغرض ، ويطلب هذا منه !  رغم وجود ملايين الكائنات فما الفرق عند الخالق بين الانسان والصرصور ؟ وهل يشغل الخالق ذو الكمال نفسه بهذا الكائن فيراقبه ويحاسبه ويحرقه ويعذبه إن لم يعبده رغم عدم توافر ادلة قوية علي وجوده ! وعدم الحاجة إلي هذه العبادة من الاساس ؟
ورغم هذا وذاك ، فالبعرة تدل علي البعير نعم ، لكن الانسان لا يدل علي الخالق ولا الكون يدل علي الخالق ، فالبعرة تدل علي البعير لمعرفتنا أن البعير يخلف بعراً ، أمّا الكون فلم نشاهد خالق يخلق كوناً لنعرف أن الكون يدل علي الخالق ؟
وهذه مجرد مغالطة منطقيّة ، وقياس باطل فالعلاقة بين البعر والبعير علاقة متعديّة
أو مايسمي [
transitive relations] فمثلاً [أ] و [ب] بينهما علاقة ما ، [ج] ، [أ] بينهما أيضاً علاقة ما ، فمنطقيّاً أن يكون هناك علاقة بين [ج] ، [ب] وهذا مخالف لمبدأ البعر والبعير ، فاساس العلّة الاولي ، هو مغالطة نتيجة فكرالاغريق الذين أعتمدوا علي تسلسل الاعداد الطبيعيّة 5 ، 4 ، 3 ، 2 ،حتّي نصل بنهايّة الامر إلي الـ 1 
ولكنهم لم يسمعوا قط عن -1 ، -2 ، -3 .. إلي مالانهاية ،
وعلي كلٍ فالبعر والبعير ، ليس دليلاً علي وجود صانع أو خالق لان العلاقة ليست متعدّية . وأن الاشياء تدّل علي صانعها [ فقط ] نتيجة معرفتنا بأنها مصنوعة ، بالاضافة إلي إختلاف صفاتها عمّ نراه حولنا يتولّد بشكلٍ طبيعيّ ، والتطوّر بيّن لنا كيف تطوّر الإنسان ، والفيزياء بيّنت لنا كيف نشا الكون وآخر تلك الابحاث كان في مختبر سرن [
13/12/2011] للبحث عن جسيم هيجز أو الجسم الاله والذي تمّ العثور عليه  [مصدر] ولهذا فالانسان لا يدل علي خالق. بل علي آليّات تسببت في نشأة وتطوّر الإنسان .
والبعر والبعير يدلان علي بعضهما نعم ، لان ما نستنجه نحن فإنما نستنتجه من خلال المشاهدات والمدركات الموجودة ، امّا الكون  فلا يدل علي خالق لاننا لم نري اكواناً يخلقها خالق لنستنتج ان هذا الكون له خالق ناهيك أنه  يطلب منا عبادته .!!

الدليل الخامس :الكون خلق صدفة ؟ وهذا مستحيل !
-----------------------------------------------

في هذه الحجة توجد بها مغالطة ، فهناك فرق بين العشوائيّة والصدفة ،فالصدفة شيئ نادر الحدوث ويحدث فجأة كمثال تلقي ببعض الحروف لتشكل معلقة امرؤ القيس ؟ هذا مستحيل ومن يقول هذا هو مجنون ، أمّا العشوائيّة فهي مخالفة تماماً لهذا ، العشوائيّة  هي حدوث شيئ ليس غائي أو ليس لهدف معين وبغرض مسبق ، ومن خلال مشاهدتنا للكون نجده في حالة عشوائية فالنجوم تولد عبر مراحل تكوينها من ذرات الهيدروجين التي تنجذب إلي بعضها البعض بالجاذبيّة ثم تظل هكذا الاف السنوات حتي تنفجر مكونةً نجم ساطع يشع ألاف السنوات ثم ينفجر مكوناً ثقباً اسود ، كل هذا بعشوائيّة تامةً ،  نجم تكون وانفجر بدون هدف ، ثم تتكون الكواكب من بقاياه ، وكذا الكويكبات التي تسبح في الفضاء تصطدم بكل ما في طريقها ، فكل هذا يحدث بدون غرض ، بعشوائية ، والحياة نشأت علي كوكب الارض بعشوائية ، فقط لان الظروف توافرت علي كوكب من بين مليارات المليارات من الكواكب ، ولم يحدث ان ظهر إنسان فجأة من العدم ، بل نقول أن كل تطوّر بما في ذلك الكون من ذرة بسيطة [هيدروجين] تجمّعت بفعل القوي الطبيعيّة ، لتنتج هيليوم ، ثم بريلوم ، ليثيوم
وهكذا تدريجيّاً ، وهذا ينطبق علي الكائنات وليس الانسان فالسجل الاحفوريّ لدينا بين انتقال سلس نحو التعقيد ، وفق طفرات عشوائيّة .عبر مليارات السنوات .
ولم يحدث شيئاً فجأة أو صدفة ظهر الكون بما فيه من العدم .
الدليل السادس و الدليل السابع : الله ينصر المسلمين و  يعاقب مخالفيه في الدنيا !

---------------------------------------------------------------------------
هذه من أهون الحجج التي ساقها ، فأي نصر هذا ونحن نري الصومال الدولة المسلمة المطبقة لشرع الله تموت جوعاً ؟ أي عقاب ونحن نري اليهود يقتلون الفلسطينيين ؟ أي عقاب ونحن نري العاهرات والراقصات يتمتعن بحياتهن ؟ بينما يموت الاطفال ويقتلون ويغتصبون ؟ هذا يؤكد أن هؤلاء اليهود علي الحق والصواب لان ربهم وخالقهم ينصرهم ؟ وأكبر دليل علي عدم وجود الخالق الاسلامي الذي يحاول اثبات وجوده بهذه الحجة ، لان الخالق الحقيقي يعاقبهم بالذل والموت والقتل والدمار ، فحالهم الان يرثي له ،
حتي في العصر المسمي بالعصر الذهبي للاسلام ، قتلوا خلقاء الرسول جميعهم باستثناء واحد ، وحاربوا وهزموا وانتصر عليهم أصحاب البلاد التي أغتصبوها- المسلمين- عنوة بالسيف بحجة نشر الدين ، فاين النصر ؟


الدليل الثامن: استجابة الدعاء !
--------------------------

هذه الحجة لا تصب في صالح الاديان ، فلو نظرنا الي حال الامة الاسلامية نراها محتلة مغتصبه ، فمثلاً فلسطين لا يوجد مسلم واحد علي وجه الارض إلا ويدعو لغزة ، ورغم هذا لا نري اي تقدم علي الاطلاق ، لا يوجد اي شيئ يحدثه هذا الدعاء فكما قالوا قديماً
" الدعاء هو الا تفعل شيئ وتظل تدعو " فالدعاء حجة قوية تثبت عدم وجود الالهه ، فالمطر كمثال نعرف متي يسقط بل نتحكم به ايضاً ، ويمكن لاي شخص ان يجرب الذهاب الي صحراء ويظل يدعو حتي يسقط له خالقه بعض القطرات ، هذا مستحيل ولن يحدث ، هل شفي الدعاء مرضاً ، هل انقذ غريقاً .؟ هل أطعم جائعاً ؟
هل آوي شريداً ؟ كلا ولن يكون ، فهذا أكبر دليل علي عدم وجود من يسمع هذا الدعاء


الدليل التاسع :الالهام !
--------------------


إن كان الالهام دليل علي وجود الخالق الذي يلهم متبعيه ، فمن يلهم العلماء الملحدين ؟  فجميع الاكتشافات العلمية والاختراعات تتم علي ايدي علماء اما ملحدين او متبعي دين اخر ، وحتي متبعي الاديان الاخري فهم ليسوا اولياء ولا حتي يتقربون الي هذا الاله بل هم مجرد مؤمنون به لفظاً ، ولو قارنا بين الإسلام واليهوديّة لوجدنا نسبة حصول العلماء اليهود  20 ٪  من مجموع توزيع جائزة نوبل الكلي في العالم ،[مصدر علي الرغم من كون اليهود لا يمثلون سوي 0.2 ٪ من سكان العالم ، بينما نجد عدد الحاصلين علي تلك الجائزة من المسلمين لا يتعدي 12 عالماً فقط علي الرغم من انّ نسبتهم تمثل 20 ٪  من سكان العالم
ناهيك عمّن ينسبهم البعض إلي الاسلام وهم ليسوا بمسلمين كالجاحظ ،عباس بن فرناس ، الرازي ،الفارابي ابن سينا ، ابن الهيثم وغيرهم الكثيرين ،  فأين الهام الله للمسلمين ؟ لا نجد إلا دارسات كدراسة بول البعير وجناح الذبابه وعكوف البعض علي تعداد ايات القران وأحرفه وملاحظة اي الاحرف تكرر في نفس الايه ، هل هذا هو الالهام ؟ هل هذا هو ما ينفع الناس  ويشفي الامراض وينقذ الغريق ؟

الدليل العاشر : طلب الهدايه بالدعاء وسيهديك الخالق !
-------------------------------------------------
وهل يترك المرء دينه بكل سهولة ؟ أم ياتري يتركه[ فقط ] من أجل الاهواء والرغبات ؟ من منّا نحن-الملحدون- لم يتألم ويتذلل ويطلب العون والمساعدة ؟ من منّا لم يبك طوال الليالي ، وهو يصلي ويدعو بحرقة ؟ طالباً المعون والمساعدة والهداية ، من منّا غمضت عيناه ولو مجرّد لحظة حين انتابه الشك في وجود الخالق ؟
ولكن ماذا حدث ؟ لم يحدث اي شيئ فليس هناك من يهتم او يأبه اساساً لوجودنا ، ليس هناك اله رحيم ؟ واي رحمة هذه ! مع وجود جحيم لمن يخالف رأي مشكوك في صحته ؟ اي عدل هذا مع حرق ابدي في نار ابديّة رغم عدم توافر اي دليل ؟
ان وجود النار والحرق الابدي وحده لكافٍ لترك جميع الاديان ، فليس هناك اله رحيم يري البشر يقتتلون باسمه فهذا مسلم وآخر مسيحي وذاك يهودي ، ناهيك عن كون الدين الواحد يحتوي عدة طوائف ! ورغم كل هذه التفرقة والانقسام ، لا يقدم لهم المساعدة ويهديهم إلي الحق ففي الاسلام نجد :-

أهل الحديث ، السلفية ، الأشاعرة ، الماتريدية ، المرجئة ، المعتزلة ، الجهمية،الصوفية  الإباضية الشيعة الزيدية الإمامية الإثنا عشرية الأصولية الإخبارية الشيخية الإسماعيلية النزارية المستعلية العلوية الخوارج الأزارقة النجدات الدروز الموحدون الأحمدية القاديانية القرآنيون بهرة.
وكل طائفة تزعم انها قابضة علي الحقيقة المطلقة وما عداها قابض علي السراب
هذا في الاسلام كدين واحد ، هناك من البشر ماعبد 2870 اله علي مر التاريخ
فأين هو الاله الذي سيهدي البشر بمجرد طلب الهداية ؟