face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

الدورة الطبيعية.. من الايمان الي اللادينية !!





عادةً يتحول الانسان الي اللادينية أو مايعرف بـ"non-religious" بعد العديد من التجارب والمحاولات الفاشلة في إقناع نفسة بالاديان ، أو لثقل العبادات وضيق صدره بها ، فيتحول الي اللادينيه ليضمن لنفسة النجاة من النار علي إعتبار انه يؤمن بوجود إله من ناحية وعدم تأدية الفرائض الدينية من ناحية أخري ،
والحقيقه ان الانسان اللاديني الالوهي هو انسان منافق يضع نفسة في منتصف السلم فلا هو بالمتدين ولا هو بالملحد
ويدعي انه خلال هذه الفترة يبحث عن وجود الخالق ! ولا أدري أين سيبحث عنه ؟وماالذي يتوقع أن يجده؟ ويقرأ الكثير من الكتابات في مختلف مجالات الحياة ، وفي ظل هذا البحث يفقد التمييز بين الحقيقة والوهم ، ويختلط عليه الامر وربما يترك الحقيقة ويظل متعلقاً بالوهم ، حتّي يظن ان البوذية دين الحق !
ورغم هذا وذاك فهو يظل يبحث عن خالقه ، ويحاول إقناع نفسه بتفسر وجودنا من خلال ما يستهوية من مجالات العلوم المختلفة


فلو كانت الفلسفة اولي اهتماماته يرجح اننا لسنا موجودين وإنما نحن في عقل صرصور طموح كما يقول السيد "مش فاهم" ولا أدري هل هناك فرق بين الصرصور الطموح وغير الطموح ؟ ربما فـ"مش فاهم " عليم خبير !
وإن كانت الفيزياء ما تثير اهتماماته فربما يرجع الامر الي الانفجار الكبير ، ويحاول الربط بين هذا الانفجار وبين الذين يريدون خلق اكوان بتفجير أنفسهم ! لكنهم يفشلون دائماً ؟ لا ادري ما السبب ؟
وإن لم تكن الفلسفة أو الفيزياء فحتمــاً ستكون الاحياء! نعم سبحان داروين ، وفي محاولة منه للتأكد من نظرية داروين يمعن النظر في مجموعات النمل حتّي يُخيل له انهم يخاطبونه أوربما يدرب أحد الفئران الضالة علي استخدام الحاسوب وإصطياد القطط ! ، ثم يطبق نظرية التطور حرفياً ويتطور الي الالحاد نعم فالمسألة متوقفه علي الوقت وها قد مر الكثير ويأس من وجود إلهه الوهمي !ويبدأ في تصور أن الحياة الوهمية الافتراضية حقيقة ثابته ثم يبدأ برؤية الكوابيس ، وينقطع عن عائلته وأصدقائة وجميع الاشخاص الحقيقيين في حياته،
ثم يجلس صديقنا يبحث ويفتش عن الافكار الجديده ليهدم الاديان حاملاً همّ التنوير وإخراج البشرية من ظلمات الاديان وعبادة الوهم ! إلي نور الالحاد !! فيتصفح الشبهات القديمة فلا يجد لديه اية أفكار أو شبهات جديدة ، ولكن لابأس باقتباس بعض الافكار القديمه فما المانع ؟ لم يقوموا بتسجيل براءة إكتشاف للشبهات بعد !
فيقرأ هذه المقاله وهذا الموضوع وذلك السؤال وتلك المداخلة ولا بأس بقراءة كتاب أو كتابين ، فيشرع بتزويد الانسانية بالمعرفة التي إقتبسها أو سرقها من أشخاص أفنوا اعمارهم في كتابتها مرتكباً جريمة لا تغتفر وهي" القص واللصق " !!
كما فعل الاخوان المسلمون في سرقة رسالتي للاخ معمّر القذافي ! يالهم من أوغاد !



الحقيقه ان كل هذا المجهود الخارق ليس من أجل التنوير أو التثقيف ؟ أو إخراج أحد من جهل الاديان إلي علم الالحاد ! فما الفائدة من هذا العلم وتلك الثقافة مادام اننا سنذهب الي العدم ؟ يضيع صديقنا الكثير من الساعات بحثاً عن الوهم إلي ان يكتشف ان الوقت قد مر والعمر قد شرف علي الانتهاء ، فيسارع باللحاق بما تبقي له من ايام علي هذا الكوكب اللعين !

فها هو يتزوج أجمل النساء في العالم ، فيالبراقة عيونها ، وإشراق بشرتها ، ونضارة وجهها ، يالها من إطلالة تجعلك تفتح عينيك في إتساع يفوق إتساع الكون ! وتفرق شفتيك وكأن أنفك تحول الي احد الثقوب السوداء ، ناظراً إليها في تسمّر تام وكأن احدهم أوقف الزمن متخطياً بذلك حاجز بلانك ، ولكن صديقناً يضرب بكل الحقائق عرض الحائط ،من أهمها كيف جاءت هذه المرأة الجميلة من العدم ؟ كيف لهذا التطور اللعين ان يخلق هذه التحفة الفنية ؟ ربما يدور في عقلة -الذي يراه أعظم عقل أنجبته البشرية - أنها مجرد خلايا تطورت وهذه المرأة الجميلة إنما هي حفيدة للسيدة "لوسي" ! دعنا من هذا ألم يُركل صديقنا مؤخرة هذه التفاهات ؟ إنه يوم العمر ، ها هو قادم علي أكثر الاشياء إمتاعاً علي الارض إنه الوطئ ، مجمعاً جميع الاوضاع في ذهنة فهي محفورة في ذاكرته،
لا تكاد تفارقه لحظه ، ولا شك فهي نتيجة خبرة دامت لسنوات في مشاهدة الكثير من افلام التدريب أو ما يسمي "تدريب البراعم في كيفية وطئ النواعم " ... متخبطاً بأيهما يبدأ ....!!

يتقدم بكل حماس وإثارة ليقوم بافضل مغامرة في حياته ، ليجد نفسة ياحسرتاه !! فاقداُ للبصر نتيجة مراقبته لشاشة حاسوبه ناهيك عن عدم القدرة علي التصويب علاوة علي إصابته بالبواسير جراء جلوسة المزمن علي كرسيه !
لا يلبث ان يثور عزيزنا .. فكيف يحدث هذا ! يكاد يحدث إنفجاراً عظيماً في عقلة ،
وفي محاولة منه لتهدئة روعتة ... يقوم بتشغيل مقطع موسيقي ! ها هي الموسيقي تعلو وتعلو .. ياله من عزف عظيم انه صوت "الاوتار الفائقة" التي تعلو أكثر فأكثر.. مردداً أغنيتة المفضلة أيام ايمانه " الحب يا حبيبتي .. يهدم الطائفية ... فكنت أنا سني وكنتي شيعية .. والان انا لا ديني وانتي ارهابيه .. سنكون معاً حبيبتي حتي السرمديه !! إالي ان يذهب معها الي عالم بعيداً جداً .. هناك حيث توجد" الاكوان المتوازية "...

0 تعليق:

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ