face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 10 يوليو 2011

ايهما أقرب للحقيقة الواقع أم القران !!


عندما نتأمل القران نجد الكثير من الايات التي تجعله بشري وبشري بصوره بدائيه بحته أي من منظور شخص عاش قبل ألف وأربعمائة عام ، وسأتحدث عن بعض النقاط المحيرة فعلاً ومنها النجوم
تكون النجوم كان لغزأً محيراً ، لاننا لم نشهد ولادة نجم وعادةً تكون ولادته أو تكونه غير مرئي ، إلي ان أطلقت ناسا تلسكوبها "سبيترز" عام 2004
هذا التلسكوب يعمل بالتصوير عن طريق الاشعة تحت الحمراء ولا يري سوي الحرارة
فحين تخترق الحرارة الغبار الكثيف للسديم ،يتيح ذلك للتلسكوب رؤية ولادة النجم في الداخل
والان نعرف بأدق التفاصيل كيف يولد النجم !! ، فكل مايلزم لتكون نجم هو "الهيدروجين والجاذبية والزمن "
يتم سحب الغاز والغبار بواسطة الجاذبيه الي دوامة عملاقة ثم تجمعهم معاً وتضغطهم في مساحات صغيرة
ولاشك ان درجة الحرارة سترتفع جداً لان الانضغاط يولّد إرتفاعاً في الحرارة، ويظل هذا يحدث للآف السنين
ثم تزداد كثافة الغيمة وتشكّل قرصاً عملاقاً دواراً قد يفوق حجمها نظامنا الشمسي كلة

في وسط هذه الغيمة ، تضغط الجاذبية الغاز لتشكّل كرة فائقة الكثافة والحرارة ، يرتفع الضغط الي ان تنبثق نفّاثات غازية ضخمة من الوسط إن دل هذا علي شيئ فهو يدل علي حجم العنف في عملية تشكل النجم وتمتد هذه النفاثات علي طول سنوات ضوئية، تُقذف المواد بسرعة هائلة عبر مسافات لا يمكن تخيلها ،
تقوم الجاذبية بالمحافظة علي الضغط بينما تمتص الغازات وجسيمات الغبار التي تتصادم فيما بينها وبهذا تولد مزيداً من الحرارة ، وعلي مدي ملايين السنوات يصغر حجم النجم ويزداد سطوعاً وسخونة تصل درجة الحرارة في باطنه الي ثمانية ملايين درجة عند تلك الحرارة العالية يمكن لذرات الغاز أن تبدأ بالالتحام لتطلق كمّيات هائلة من الطاقة هذه الطاقة تكون "النجم" وسيسطع هذا النجم لملايين أو مليارات السنيين
وأقرب نجم " الشمس"من الارض يبعد عنها 150 مليون كيلو متر وحجمها كبير جداً لدرجة يمكنها ان تتسع لمليون كوكب بحجم الارض فالشمس يتجاوز قطرها المليون كيلو متر





لكنها تعتبر صغيرة جدا مقارنة بالنجوم الكبيرة في الكون فمثلاً النجم "السمك الرامح"أكبر من شمسنا بخمسة ملايين مرة ً
و"بيت الجوزاء " اكبر من "السمك الرامح" بثلاثمائة مرة
ثم يفوقهم العملاق الكبير "أنتيرس" وهو أضخم نجم اكتشفناه حتي الان فهو أكبر من شمسنا بمليـــــــار مرة





هذه الكتلة من الطاقة والحرارة والانصهار يسمي نجماً وحين ننظر الي القران وحديثة حول النجوم نجده كالتالي :-

"وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الايات لقوم يعلمون" سورة الأنعام - سورة 6 - آية 97

وهنا يخبرنا القران أن كل هذه الطاقة والقنابل الهيدروجينيه فقط لكي تهتدي بها كائنات مجهرية - البشر- علي قطعة صغيرة جداً تسمي الارض فيالسماوية القران !!

"وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ان في ذلك لايات لقوم يعقلون"سورة النحل - سورة 16 - آية 12
لا يجد القران اي تشابه بين الشمس والنجوم لذا تحدث عن كل واحده علي حدة ، حيث أن القران لا يعتبر الشمس نجماً ، ولا تخبرني ماذا تكون فهمي مسخرة فقط لايات لقوم يعقلون أمّا نحن فلا أظننا عاقلون !!

ولا بأس في سجود تلك القنابل الهيدروجينيه ،

"والنجم والشجر يسجدان" سورة الرحمن - سورة 55 - آية 6

حبذا لو كانت تلك النجوم لرجم الشياطين المتطفلين علي الله وملائكته ولابأس ايضاً فهي للزينة !!!!

"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير"

أعي تماماً أن الانسان المسلم لا يري في هذا أي تناقض ولم لا تكون هذه النجوم التي تبعد عنا ملايين السنوات الضوئية والتي يستغرق وصول ضوئها آلاف السنوات الضوئية زينة أو رجوم للشياطين أو حتي للهداية ؟ لا أظنني انها كذلك لان أقربهم وهي الشمس يستغرق وصل الضوء ثمان دقائق !
والضوء الذي نراة الان من "السمك الرامح" غادر هذا النجم منذ ثمانية آلاف عام ، وحتي الضوء الذي نراة من "بيت الجوزاء " غادرة منذ أكتشاف" كولومبس" لامريكا ، ليس هذا فحسب بل قبل إنتقال الضوء عبر الفضاء يمضي ألاف السنوات ليخرج إلينا ،فمثلاً عند إدماج الشمس الهيدروجين بالهيليوم في باطنها نتنج فوتون أو جسيم من نور وهذا الفوتون يبدأ رحلة طويلة إلي ان يصل الي سطح النجم ويتحرك في مسار عشوائي متصادماً بالذارات الاخري أو برتون آخر إلي ان يشق طريقة إلي الخروج !! ولكن ليس هذا أو ذاك المشكله ، فالمشكة عزيزي القارئ أن هذه الفوتونات مصدر الضوء والحرارة ، تتسبب في ظاهرة تدميرية مميتة أو ما يسمي "الرياح الشمسية" وهذه الرياح تحدث عند خروج الفوتون من باطن النجم الي السطح وهذا بدوره يزيد من حرارة السطح والطبقات الخارجيه للشمس فتقذفها بعنف وتولّد إضطراباً شديداً وموجات صدمية قوية ، قوية جداً لدرجة انه يمكننا سماع صوتها ! وتولد الغازات المسخنة حقول مغناطيسية قوية وأثناء دوران النجم تتصادم الحقول وتنفجر عبر السطح !! بعضها كبير لدرجة أن الارض تمر خلالها مع آلاف الكيلومترات الاضافية وبالطبع مميتة جداً !! انظر عزيزي المسلم إلي زينة ربك !!



http://windy-future.info/wp-content/uploads/2009/10/sun-solar-wind-2648.jpg



النقطة الثانية :- وهي إستواء الله علي العرش أو جلوسه قبل بدء الخليقة !

يقولون ان الله هو الاول والاخر ، لايحده مكان ولا زمان ، غير خاضع لقوانين الطبيعة وما يستجد من اشياء ولكنه مجرد كلام إنشائي لا ينطبق علي اله القران ولننظر الي ما يقول :

"إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ"

اسْتَوَى = جلس جلوساً يليق به ولا نعرف الكيفيه (هكذا يقولون) لنسايرهم

ولكن في الحقيقه ان الله جلس علي عرشه بعد انهاء مهام الخلق خاصته جلوساً كما يُفهم من الكلمه ، وحتي لا يتوهمنا القارئ ويقول ان الجلوس المقصود به ليس جلوساً كما نعرف أقول :

"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ"
قال كعب : خلق الله عز وجل ياقوتة خضراء ، ثم نظر إليها بالهيبة فصارت ماء يرتعد ، ثم خلق الريح ، فجعل الماء على متنها ، ثم وضع العرش على الماء . قال ضمرة : إن الله تعالى كان عرشه على الماء ثم خلق السموات والأرض ، وخلق القلم فكتب به ما هو خالق وما هو كائن من خلقه ، ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يخلق شيئا من خلقه
الحقيقه انه لا مخرج ولا ملجأ ولا مهرب ولا ما يستجد من ألفاظ ؟
فأي ياقوته يخلقها الله ليحولها الي ماء يضعه علي متن الريح ليحمل عرشه سبحانه وتعالي ؟ وهذا يذكرني بصديق لي عندما كنا في الثانويه كان معتاداً علي طريقه إخراج العامل المشترك ثم ضربه مجدداً وهكذا كان يحل المعادلات الرياضيه
يقول ان الماء علي متن الريح!!
، و العرش فوق الماء كما يقول محمد ، فكيف لشيئ مادي مثل الماء يحمل شيئاً غير مادي (العرش + الله ) ؟؟ بمعني آخر ولاوضح ،
كما يقول المسلمون ان الله لا يحده زمان ولامكان ولا يخضع لقوانين الطبيعه او الفيزياء فكيف يخضع للجاذبيه ؟ فوجود الماء يعني ان العرش ليس معلقاً أو ماشابه فالماء (الذي هو شيئ مادي ) يحمل العرش (ولا بد ان يكون شيئ مادي لكي يحمله الماء) وبهذه الطريقه يجلس الله ولا أعرف لماذا يحتاج الله للجاذبيه التي تدفعة لاسفل نحو كرسية ؟؟؟ أو الماء لكي يحمل العرش أو الريح لتحملهم جميعاً؟
والحقيقه ان الامر لا يقتصر علي ذلك فخضوع الله لقوانين الفيزياء كالجاذبيه يعني بالضروره انها موجوده قبل الله نفسه ، وهذا يجعلنا نتسائل ؟ تري من أوجد هذه القوانين ؟؟


2 تعليق:

غير معرف يقول...

"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير"

أعي تماماً أن الانسان المسلم لا يري في هذا أي تناقض ولم لا تكون هذه النجوم التي تبعد عنا ملايين السنوات الضوئية والتي يستغرق وصول ضوئها آلاف السنوات الضوئية زينة أو رجوم للشياطين أو حتي للهداية ؟ لا أظنني انها كذلك لان أقربهم وهي الشمس يستغرق وصل الضوء ثمان دقائق !
والضوء الذي نراة الان من "السمك الرامح" غادر هذا النجم منذ ثمانية آلاف عام ، وحتي الضوء الذي نراة من "بيت الجوزاء " غادرة منذ أكتشاف" كولومبس" لامريكا ، ليس هذا فحسب بل قبل إنتقال الضوء عبر الفضاء يمضي ألاف السنوات ليخرج إلينا ،فمثلاً عند إدماج الشمس الهيدروجين بالهيليوم في باطنها نتنج فوتون أو جسيم من نور وهذا الفوتون يبدأ رحلة طويلة إلي ان يصل الي سطح النجم ويتحرك في مسار عشوائي متصادماً بالذارات الاخري أو برتون آخر إلي ان يشق طريقة إلي الخروج !! ولكن ليس هذا أو ذاك المشكله ، فالمشكة عزيزي القارئ أن هذه الفوتونات مصدر الضوء والحرارة ، تتسبب في ظاهرة تدميرية مميتة أو ما يسمي "الرياح الشمسية" وهذه الرياح تحدث عند خروج الفوتون من باطن النجم الي السطح وهذا بدوره يزيد من حرارة السطح والطبقات الخارجيه للشمس فتقذفها بعنف وتولّد إضطراباً شديداً وموجات صدمية قوية ، قوية جداً لدرجة انه يمكننا سماع صوتها ! وتولد الغازات المسخنة حقول مغناطيسية قوية وأثناء دوران النجم تتصادم الحقول وتنفجر عبر السطح !! بعضها كبير لدرجة أن الارض تمر خلالها مع آلاف الكيلومترات الاضافية وبالطبع مميتة جداً !! انظر عزيزي المسلم إلي زينة ربك !!



أين ذكر الله النجوم في الاية التي إستدللت بها

وبنيت عليها كلامك السابق ؟؟؟

الله يقول مصابيح وأنت تصر إنه قال نجوم

تأتي بكلام من عندك وتصدقة ثم تبني عيه نظرياتك الغريبة

™shaki يقول...

السيّد "غير معرف " القرآن يصرح أن هذه النجوم مخلوقة للزنية وذلك من خلال الاية التالية :


( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ 9 وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ 10 ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ 11 فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) فصلت

نلاحظ أن النجوم ماهي إلا مصابيح للزينة لذلك نجدة يقول :

"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير"

ثم يقول :

"وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الايات لقوم يعلمون" سورة الأنعام - سورة 6 - آية 97

فالزنية هنا هي النجوم وإلا في رأيك هل هناك شيئ في السماء مثل شموع ولمبات وزنية ؟

فأنا لا اخترع قرآن بل القرآن نفسه يقول هذا !
وإذهب الي التفسير لتعرف
تحيّة

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ