face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 3 يوليو 2011

مفهوم الحياة بين القدرية والسخرية



الحياة ذلك الشيئ الذي يتنازع علي تفسيره الجميع بدءاً من الدين الي الفلسفه الي الاحياء منتهياً بالفيزياء تلك الاخيره التي تخبرنا بأننا جئنا اليها من انفجار هو في الحقيقه كبير ، لكن لماذا انفجر هذا الانفجار اللعين ؟ لم تخبرنا ؟ امّا الفلسفه يمكنها إقناعنا اننا لسنا هنا من الاصل بل اننا هناك ربما في عقل رجل يتواجد أعلي صخرة نائماً يحلم ونحن فقط في حلم هذا المعتوه ؟
يأتي الدور علي الاحياء فتقول اننا اساساً مجرد قرود متطورون وكان خلالها قانون البقاء للاقوي والاصلح وتثبت صحتها من خلال بقاء معمر القذافي في الحكم ؟ في حين يرفض البعض هذا علي اعتبار انها تراهات واننا نزلنا من السماء علي جناح ملك ذو ستمائة جناح وراقفنا هذه الرحلة شخص شرير يسمي أبليس يستطيع هذا الشيئ العبث بنا لدرجة انه يدخل في مؤخرتنا أثناء عبادة الشيئ الذي انزلنا الي الارض ؟
لكني لا أؤمن بهذا أو ذاك فلدي قناعتي الشخصيه الخاصة بي بعيداً عن هذه التفاهات ! ونظريتي الخاصه بي في الحقيقه أو ما يسمي" الوجود الذاتي " تتمحور حول تكونا من مواد غيره حيه وقد اثبت هذه النظريه بعدة تجارب فمثلاً حين تطبيقها علي بعض الاوغاد يطلقون علي انفسهم اسرائيل نجدهم وجدوا من ماده غير حيه وهي "وعد بلفر" وهكذا وجدت نظريتي مكانها وخاصة في العالم العربي ،
لكن السؤال الذي يحيرني أكثر من كيفية وجودنا في هذه الحياة هو لماذا نبقي متعلقين بها ؟ هل لجمالها ومتعها ؟ وماهي المتعه ؟ لحظات تمر بعدها لا تتذكر ألا انك كنت سعيد في تلك اللحظه ؟ ناهيك عن انها لحظات معدودة والكثير من الاوقات ملئية بالملل ،
ملل و ملل ولا شيئ غيره ، فالمتعة كما قلت في البدايه مجرد نزوة عابرة فحسب ، لكن الملل هو المسيطر الدائم والوحيد علي تلك الحياة
فمثلاً عندما كنت صغيرا كان الملل الرفيق الدائم لي لا يتركني، بل انني لم ادعه يتركني حتي في نومي فكنت أحلم احلاماً مملة الي حد كبير ، وحين استيقظ اذهب الي تأدية واجباتي المدرسيه وهي ما يقوي علاقتي بالملل كثيراً وتصل هذه العلاقة الي الذروه اثناء جلوسي في الفصل استمع الي تفاهات معلمي ،
حين تقدم بي العمر لم يتركني الملل بل علي العكس توطدت علاقتنا أكثر وأكثر ، وقتها كنت لا ازال مسلماً
محافظاً علي تأدية الصلاوات في المسجد والحقيقه كانت مفيدة جداً ، من اهم فوائدها انها كانت تعوضني عن ممارسة الرياضة حبذا لو كانت صلاة القيام في الشهر الكريم وخاصة وراء الامام الذي يصر علي ختم القران في ركعة واحده ، لكنها كانت تؤثر علي علاقتي بالملل بشكل عكسي لانني كنت ممن يظن انهم سيدخلون الجنة بانتظارهم للصلاة بعد الصلاة !!
وبعد تركي للاسلام اصبح الملل جزأ لا يتجزأ مني بل انني ظننته تجسد فيّ خاصةً بعد قراءتي للكتاب المقدس !
وها انا الان امارس الملل بشكل يومي ، لان الشعور به يسعدني كثيراً لدرجة انني لاانام حتي لا افارقه ، حبذا لو أتي اثناء مشاهدة إجتماع لجامعة الدول العربيه !!
ولو تتبعنا نشأة الملل الاولي لوجدناه اصيلاً مستأصلاً فينا منذ اجداد اجدانا وحتي قبل ان يخلقنا الله سنة صفر قبل اي شيئ ؟
ونشأ الملل مع انسان العصور القديمه حين كان يجلس في كهفة متأملاً ديكوره الجميل وذلك بعد إلتهامه لشطيرة ديناصور بالصلصه الحاره
وتدرجياً بدء يتعود الانسان علي الملل وحتي مع تقدمنا التكنولوجي لم نتوصل الي طريقة تخلصنا منه ، لكننا توصلنا الي طريقه نتخلص بها من الحياة لانها هي الملل بنفسه .
فتأمل معي هذه الوسيلة السهلة اليسيره التي تخلصك من الملل في ثوان معدودة


" جربني ولا أنت جبان ؟"



طريقة الاستعمال :-
سهلة وبسيطه فقط إشتري جهاز " جربني ولا أنت جبان ؟" من أقرب وكيل معتمد لضمان جودة المنتج ، وأذهب الي أقرب فتحة كهرباء لديك ثم ضع أصابعك في المكان المخصص ويفضل اليد اليسري لان الشيطان يستخدمه باليد اليمني !
وقم بوضع الجهاز بداخل الفتحه ؟ إنتهي ،

لا لم يينتهي الامر بعد !! فحتي لا تشعر بالملل أثناء إستخدامك للجهاز قمنا بعمل جهاز يسمح لاكثر من شخص استخدامه في نفس الوقت





وهكذا تنتهي اللعبة ونتمني لكم التخلص من الملل بطريقة سهلة وآمنه مائة بالمائة


3 تعليق:

غير معرف يقول...

انت المعنى الحقيقى للملل

™shaki يقول...

@غير معرف

أرحب بحرية الرأي ، ولك كامل الحرية في التعبير عن رأيك
لكن ياغير معرف طالما انني الملل ، لماذا لا تتخلص مني باستخدام الجهاز ؟

أعتقد هذا أفضل من أن تقرأ المقال كاملاً ثم تكتب رد سخيف !

دمت بمللٍ

Unknown يقول...

ان شاء الله تموت بمللك فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ.

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ