face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 29 مارس 2011

أخي المسلم .كفاك تغيبّــــــــاً ..!!


انني لا اعجب من اي إنسان مسلم حين يسمع عنّا -اللادينيين- لاول مره ، أن يسخر منّا أو ربما ينعتنا بالحمقي !
لا اعجب حقــــــاً من هذا الانسان الذي يصطدم بنا لأول مره ،
فهو يعيش حياته كأي إنساناً عادياً ، يؤدي ما يفرضه عليه دينيه ، بنهاية اليوم يذهب إلي فراشه مرتاح البال ! لا دخل له بالمجرات العظيمه ، ولا الإنفجار الكبير ، ولايسمح للغبار الكوني أن يعكر صفو حياته ، بل إنه لا يبالي لو علم أن محمد ارتكب ماهو افظع مما ارتكبه هتلر في حق اليهود ، أو ماارتكبه في حق عائشه الطفله البائسه !
فهو نبي الرحمه ، والرحمة المهداه ولا شيئ غير ذلك ، - بأبي وأمي أنت يارسول الله-
ولكني اعجب اشد العجب من ذلك الإنسان المسلم الذي الذي يتواجد بيننا ويقرأ ما نكتبه ، ويعلم كم الهُراء الذي يضمه الاسلام بين طياته سواء كانت تلك الخُرافات في القرآن أو الاحاديث الصحيحه !
ومازال مقتنعاً بدينه ، وانني اشك في هذا ، فمعظم من رأيتهم هنا ليسوا بكل تأكيد كما كانوا في الماضي ، فمنهم من تخلي عن الاحاديث لكم خُرافاتها واعتبر أن الاحاديث- حتّي ولو كانت صحيحه - ظنية الثبوت ! وليس كما كان يعمل حتّي يالاحاديث الضعيفه والموضوعه .!
والبعض الآخر حتمــــــاً علم خُرافة دينه وأدرك اننا لسنا كما كان يظن-مرضي - ، وتخلي عن حقيقة دينه المطلقه وأنقسم هذا النوع إلي فريقين احدهمـــــــا يجد حائلاً ما ! يمنعه من تصديق ما نكتبه ، ظناً منه أنه اختباراً من الله !! فعذراً ايها السيد رغم احترامي لقناعتك لكن الله ليس في حاجة لاختبارك ليعلم مدي إيمانك فهو علاّم الغيب أليس كذلك ؟
امّــــــا الاخر فالخوف هو السبب الاول والاخير الذي يمنعه اعلان لادينيته ! وانــــا احترم هذا الجانب ، بل اتسائل معه مـــــاذا اذا كان الله حقاً كما يخبرنا في قراءنه وكما اخبرنا عنه نبيه ؟ ماذا لو أن تلك التفاهات حقيقة ؟ ؟
عذراً ايضاً حتي ولو كان الله حقيقة فلن اعبد هذا الشيئ السادي ! وليفعل بي مايريد ، ولا آبه لما سيفعله من تعذيب وحشي نتيجة رفضي لتلك الخُرافات ، حتي ولو أمر جبريل أن يحملني فوق إحدي اجنحته الستمائه ويلقي بي من السماء السابعه !
فالاهم عندي هو عقلي الذي لن اسمح لاي خُرافات أو أساطير ولن اصبح انسان مُغيّب ؟
لكني رغم هذا اتسائل معك اخي المسلم ، هل تستخدم ذلك الشيئ الذي يسمي " العقل " ؟
إذا كانت الإجابه - نعــــم - فلتخبرني بالله عليك هل هذا الشيئ يتماشي مع عقليتك ؟



اخي المسلم- العاقل - لنفكر سوياً ،
العلاج بالقرآن ! حقـــــــــــاً شيئ رائع تخيل معي انت الان مرض بداخل إحدي غرف العناية المركّزه ، واتي احد أقربائك محتضنـــــاً مصحفه ، وأخذ يبكي بمرارة شديده ، ثم فتح إحدي صفحات مصحفه:-
وقرأ سورة يوسف ، أو مريم ، أو هود ، أو لوط ، أو ربما نوح ، أو لنقل محمد حتّي يرضي عنك الله ومن ثمّ يشفيك ! هل تقتنع حقــــــاً أن الله يمنحك الحياه ثم يبتليك بما لذ وطاب من أنواع الفيروسات وألوان المرض ؟
ثم هل تجد أخي في الإنسانيه اية عقلانيه في أن تشفي بالحجامه ؟
مادخل حالتك المؤلمة هذي ، وقصة يوسف مثلاً ؟ هل ستشفي حين تسمع سوره مريم ؟
ربما فالسر يكمن في تلك الحروف التي لا معني لها - كهعص- ! أو ربما يكمن في النساء اللاتي قطّعن ايدهن في سوره يوسف ؟ أو لنظن أنه في سفينة نوح حيث انها كانت الملجأ الوحيد للبقاء علي قيد الحياه !
اخي المسلم استيقظ ( Weak Up) أنهم يخدعونك !! وأنا أعلم مدي براعتهم في التلاعب بالالفاظ ، وكم كرهت تلك الالاعيب الممله ؟ وطريقتهم الي تلغي العقول وتمنعها من تأدية وظيفتها !
عذراً اخي فكر من جديد !!
فليس لاحد سطلة عليك اطلاقـــاً ، فدع عقلك يتسائل كما يشاء ، ويشك كيفما يريد ، فلا تكن أحمق وتترك نفسك للاساطير ،
أنت الان انسان القرن الحاى و العشرون و
ليس إنسان الكهوف ، بعقلك وعلمك لا تحتاج إلي رجل كثيف اللحيه ، أشعث أغبر ، يتحكم في تصرفاتك وأفعالك حتّي الطريقه التي تدخل بها الحمّام -عـــــفواً- !!
لا تدع احد يخدعك مجدداً ، واعلم عزيزي أنه لا يوجد إله في هذا الكون وإن كنت تؤمن انه الله وأن كلامه هو القران فهل تؤمن بوجود إله يأمر بدفع النقود للبشر لكي يؤمنوا به ؟
نعم عزيزي يجب أن تدفع من اموالك لهؤلاء لكي يؤمنوا بالله الذي عنده خزائن السموات والارض ؟
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ التوبه 60

ولا تنسي والعاملين عليها ! هل هذا كلام إله أهلاً للعباده ؟ يستحق ان تعبده ولو لثانيةً واحده ؟
أخـــــــــي في الإنسانيه ..كفاك تغيّبــــــــــــــــــــــــاً ..!

0 تعليق:

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ