face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 15 مارس 2011

لحظة لن تكرر.......!!



هكذا كانت البدايه..! 
لقد انتابني شعور لم اشعر به من قبل ..!!
من انا ...؟؟؟ ياله من سؤال عندما يدور بعقلي يجعلني اقترب من حد الجنون ...!
من انا حقاً , وكيف وصلت إلى هذا الحد ؟ وتلك الدرجه من عدم الاحساس بوجودي ؟ وماذا تبقي ؟ انني الان اسخر مما كنت اقدسه في الماضي بل لقد وصل بي الحالي الي سب الذات الالهيه سراً وجهراً !! والتطاول علي الرسول ونعته مره بالكذاب واخرى بالاحمق وربما المعتوه !!

من أكون انا لكي افعل كل هذا ؟ ولماذا افعله من الاساس !! حقاً لم اعد اعرف !!
ان قداسه الذات الالهيه -وإن لم يكن لها وجود- لاكبر من ان يتطاول عليها انسان حقير مثلي بل وإن الرسول الكريم لا عظم منزلة من ان انطق اسمه -وإن كان مخادع - !! لا ان اسبه ؟

لقد بلغ بي الحال الى اخره لدرجه انني لا اعرف السبب الذي يجعلني اكتب تلك الكلمات ,
ربما لانني كنت متعلقاً بالله كثيراً لدرجه العشق !! أو ربما الإيدلوجيه مازلت تؤثر عليّ ...! اياً كان السبب فذلك لا يعنيني الان ,
لم اكن اتخيل في يوم من الايام ان اصل الي هذه الحاله وتلك الدرجه من الحقاره . ؟ بل لو ان شخصاً اخبرني بانني سافعل هذا يوماً من الايام ما كنت لاصدقه بل ماكنت لاتخيله .!! فكم كنت ابكي حين اري فيديو مسيئاً للرسول او الاسلام ؟؟ كم كنت ادعو الله لا لشيئ شخصياً بل لكي ينصر الاسلام والمسلمين لنحافظ علي كرامة نبينا ! وكم اخذلني الله ,لكني لم امل يوماً من طلب ذلك طيله فترة ايماني بالله والتي دامت منذ ولادتي إلي ان بلغت التاسعة عشر من عمري !!!

انني اكتب تلك الكلمات لادافع عن كيان يسمى "النبّي محمد" لا شخصيه محمد ذاتها ولا محمد بعينه !! , ادافع عن كيان مقدس يدعي " الله " لا الله نفسه !!
ينتابني احساس مخيف لدرجه قاتله , ليس خوف من ان يكون هناك إله وانا اتطاول عليه , بل إن هذا الاحساس هو مجرد بقايا ايمان مازالت متعلقة بعقلي الباطن , نعم بقايا ايمان ستزول مع الايام , -هذا إن تبقت بعدهذه اللحظه-

انني ادرك مايعنيه " الله " لكل انسان متدين ليس المسلم فحسب بل كل انسان يعبد شيئاً ما , وأعلم كيف يكون الشعور حين يكون الشخص في ضائقه ما ,ويختلي بنفسه ويناجي ربه ويدعوه ! -وإن لم يستجب له طيلة حياته - لكن وجود هذا الكيان وحده يكفي للشعور بالإطمئنان والسكينه ! وهذا ما دعي الجميع لخلق فكره -الله- قديماً وحديثاً , بل لشدة احتياج الانسان القديم الي هذا الكيان دفعه ليجعل -الله- صنماً يصنعه بيده ليكون قريباً منه, يراه ويخاطبه , يدعوه ويترجاه , وظل هذا الشعور قائماً حتي بعد ان اتي -الله- الاسلامي !
فحين مات -محمد- ارتد الكثير من المسلمين لا لشيئ إنما لانهم كانوا يرون -الله- في محمد نفسه ,

كان محمد هو حلقة الوصل بيهم وبين ما يعبدوه , فهم يريدون شيئاً ملموساً محسوساً مادياً , فجسدوا كل هذا في محمد حتي أنهم تركوه حين مات لبضع ايام دون دفنه ! وكما تقول عائشه
فـسـقـطت يـد الــنـبـي وثـقـل رأســه عـلـى صــدري , فـقــد عـلـمـت انـه قـد مـات وتـقـول مـا ادري مـا افـعـل فـمـا كـان , مني إلا أن خـرجـت مـن حـجـرتـي إلـى الـمـسـجـد حـيـث الـصـحـابـة .

وقـلـت : مـات رسـول الله مـات رسـول الله مـات رسـول الله فـأنـفـجـر
الـمسـجـد بـالـبـكـاء فـهـذا عـلـي أُقـعـد مـن هــول الـخـبـر وهــذا
عــثـمـان بـن عــفــان كــالــصـبـي يـأخـذ بـيـده يـمـيـنـاً ويـسـاراً

وهـذا عـمـر بـن الـخـطـاب يـقـولها بكل وضوح : إن قـال أحـدكـم انـه قـد مـات سـأقـطـع
رأسه بـسـيفـي إنـما ذهـب لـلـقـاء ربـه كــمـا ذهـب مـوسـى لـلـقـاء ربـه !!!!!
فلنا ان نتخيل رجل بشدة وحزم ماجاء عن عمر بن الخطاب يقول هذا ؟ بل ان ابو بكر قد ادرك الموقف فقال : من كان يعبد محمد فمحمد قد مات !! ومن كان يعبد الله فالله حي لايموت !
فهل كان الناس يعبدون محمد ام الله ؟ انهم كانوا يعبدون الله متجسداً في محمد أو بالاحري كان محمد هو الصنم الذي يقربهم الي الله زلفا تماماً كالمشركين !!
فرغم خُرافه الديانات وتفاهة فكره الالهه , إلا انني اشعر في تلك اللحظه -التي لن تتكرر- بشيئ قد اطلق عليه عتاب مع وهم يسمي- الله - مجرد عتاب له -إن كان له وجود- لانه تركني اصل الي تلك الحاله المزريه !! نعم هو من تركني ولم يشفع لي عنده ما قدمته من صلاة ودعاء وصيام ايام ايماني به ؟ تركني وإن كنت ضعيف الايمان فلمـــــــــاذا يختبرني وهو يعلم اني سأصل الي ما وصلت ليه ؟ أم انه ابتلاء ؟ إن كان ابتلاء واختبار فقد سئمت هذا الابتلاء وتلك الحكمه ؟
نعم لقد سئمت من هذا الاله وحكمته التي نبررها بجميع الوسائل المسموحه والغير مسموحه , والتي تصل كما يقول علم العقيده
ربما المنع عين العطاء ؟ فتباً لتلك العقيده ومن بيررها

لكن مازال -الكيان المقدس لله - يحظي باحترامي وتقديسي ,لكن بالعقل الباطن -اكرر ليس الله ولكن الكيان نفسه - !!!!!

ورغم هذا وذاك انني ايقن تمام اليقين انه لا يوجد إله في هذا الوجود , بل انني انكر وجوده ولو نزل من السماء ليخاطبني  وجهاً لوجه !لكنها لحظه لن تتكرر حقاً




0 تعليق:

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ