تأملات لبعض الاحاديث الصحيحه ..!!

"محمّد " ياله من اسم يدعو الي الحيره والعجب !
هل انت ايها الرجل رسول من الله ؟ هل حقــاً ارسلك إلينا ؟
أم انك مجرد إنسان اراد السلطه والمال بل الاكثر منهما ؟ نعم يوجد ماهو اكثر من السلطه والمال الا وهو اقتران اسمه بالالهه ، بل الاكثر من ذلك فالمسلم حيـن يسمع اسمه يتبعه بـــ{صلي الله عليه وسلم}- وإن لم يفهم ما تعنيه - ، وحيــــــــن يسمع اسم الله فكأنه لم يسمع شيئاً !!
ولا عجب من ذلك!! فلقــد نال "محمّد " من التقديس مالم يخطر بباله وإن كان صادقاً ، حتّي "الله" اعطاه قسطــاً وافراً من التقديس وكما يقول في القرآن{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فعلام كل هذا التقديس ؟ الذي فاق تقديس الذات الإلهيه !!
وياليت شعري حافظ محمد علي كل ذلك ! إنه رغم ماقاله عنه الله في القران {وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى} إلا انه اقحم نفسه في اشياء شائكه كان في مقدوره اجتنابهــا كمثال :-
حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس: (تدري أين تذهب) قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: "الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم") صحيح البخاري -باب بدء الخلق- صفه الشمس والقمر -3027 -

فهنا اقحم محمد نفسه دون ان يسأله احد عن مكــان اختفــاء الشمس ليلاً ؟ اخذ يؤلف ويطلق لخياله العنان ! فكلنا يعلم ان الشمس ثابتة في مكانها منذ الازل ولم تبرح مكانها ولو للحظة واحده ،ورغم اختفائها ليلاً في مكان ما ، فإنهــا تكون مشرقة تمامــاً في مكان اخر علي هذا الكوكب !!

لا أجد اي مبرر يجعل محمد يقحم نفسه في اشياء لا يعرف ما هيتهــا دون ان يسأله احد أو يطلب منه احد الاجابه كدليل علي نبوته ؟ وأكثر ما يثير انتباهي هذا الحديث

مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رؤوس النخل فقال ما يصنع هؤلاء فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أظن يغني ذلك شيئا قال فأخبروا بذلك فتركوه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به فإني لن اكذب على الله !!" صحيح مسلم - كتاب الفضائل -
لمــــــــــاذا يامحمد تقحم نفسك في هذا ؟ وهذا اكبر دليل علي ان محمد ينطق عن الهوي وليس رسول الله ابداً ، فلو حقــاً محمد رسول الله ! لم جعله يظن كما يقول ؟ وكيــف لنــا بعد هذا ان نصدق ما تقوله بل نبرر اقوالك وأفعالك بشتي الطرق وبما أُوتينا من قوة ؟ حتّي ولو كان منافي للمنطق والعلم ؟ لمــــــــــــاذا نطقت بتلك التفاهات يانبي الله وأنت القائل - ليقل خيــراً أو ليصمت - ؟؟

ومن اعجب الاحاديث لمحمــد ما رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال عليه الصلاة والسلام: " اسقه عسلاً " ، فسقاه، ثم جاءه فقال: يا رسول الله إني قد سقيته عسلاً، فلم يزده إلا استطلاقاً فقال عليه الصلاة والسلام: " اسقه عسلا " . ثلاث مرات، ثم جاء الرابعة فقال صلى الله عليه وسلم " اسقه عسلاً " . قال: قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً، فقال عليه الصلاة والسلام: " صدق الله وكذب بطن أخيك

نــعم للعسل فوائد يارسول الله يامن لا ينطق عن الهــوي ، لكنك لا تعلم مايعانيه ذلك الرجل ؟ فليس كل ألم في البطن علاجه العسل ؟ فلو افترضنا جدلاً ان هذا الرجل يعاني من الاسهال -عــفواً - فلن يجدي معه العسل ! بل علي العكس تمـــامــاً ، ولو أن محمد رسول الله حقــاً لشفاه الله وأكد كلام نبيه ، لكن هذا لم يحدث ؟

ومن الاحاديث الغير عقلانيــه هذا الحديث
- حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب: أخبرني أبو سلمة قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله: يسب بنو آدم الدهر، وأنا الدهر، بيدي الليل والنهار) صحيح البخاري - كتاب الاداب-

وأيضــاً :-
ما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا توضأ، قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم فتوضأ من لحوم الإبل.
فإن كانت الابل غير طاهره أي نجسه بما انها تنقض الوضوء فلمــاذا سمح بأكلها ؟ ثم أيعقل ان يكون أكل لحوم الابل ناقض للوضوء ؟

وأيضــاً :-

حدثنا أحمد بن يوسف الأزدي حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو إسحاق عن أبي مسلم الأغر أنه حدثه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العز إزاره والكبرياء رداؤه فمن ينازعنى عذبته
صحيح مسلم - باب تحريم الكبر-

وأيضـــاً :-

حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح حدثنا بن وهب أخبرني أبو هانئ الخولاني عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال وعرشه على الماء " صحيح مسلم -باب القدر-

هل يعقـــل ان يكتب الله مقاديرنا قبل أن يخلقنـــا ثم بعد ذلك يعذبنـــــــــا ؟؟

وأخيـــــــــــراً وليس آخــــــــــــــراً غرق محمد في شهواته الجنسيه لدرجه انه كان يعاشر زوجاته حتّي وهنّ حائض !!

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كان إحدانا إذا كانت حائضا أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأتزر بإزار ثم يباشرها

صحيح مسلم -كتاب الصلاه-

يــا إلهي هل هذا من ارسلته ليخرج الناس من الظلمـــــــات إلي النور أم ليدخل في شهواته ولا يخرج منها ؟

نسعَد بمعرفة رأيك !

تذكّر :كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ