face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

محمد مؤلف القران .... !!!



القران الكريم الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ! مطلق الحقيقه ، جاء به محمد ليخرج الناس من الظلمات الي النور !
عندما نتأمله نجد انه تسبب في الكثير من المشاكل منها مسألة خلق القران  والتي تقول أن القران خلقة الله وليس كلامه أي لم يتلفظ به وبناءاً عليه تسقط القدسيه من النص ويحتمل التأويل والتفسير والتغيير  ، ثم زال هذا الفكر والان الجميع يؤمن ان القران كلام الله تلفظ به ! وليس مخلوق أي انه كلامه وانه صالح لكل زمان ومكان وهذا يتسبب في مشاكل كثيرة جداً فمنها ما تقوم به الحركات التي يطلقون عليها متطرفة في حين انها تستند علي صريح القران من قتال الكفار خاصة ان القران صالح لكل زمان ومكان وليست ايات تخص زمن محدد أو كفاراً بعينهم ! ولهذا فإن القاعدة كمثال تقوم بالجهاد الحقيقي الذي يأمر به القران . 

ولكن هناك مشكلة أكبر في كون الله تلفظ بهذا الكلام -القران- ! وهي أنه يوجد ايات يتحدث فيها محمد مباشرة الينا ويأتي الكلام علي لسانه
فالقران عندما يسرد حديث كهذا يأتي قبل حديث محمد لفظ "قــل" كما يلي :


-56 - قُــلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ 

-57- قُــلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ

-58-  قُــلْ لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ

-59- وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

-60- وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

-61- وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ

-63- قُــلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ

-64- قُــلْ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ

-65 - قُــلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
 

ومن خلال السياق هذا كان باماكنه أن يتغاضي عن تكرار لفظ "قُــلْ " خاصة أنه بدأ الحديث به كما فعل في بعض الايات في المنتصف ، لان القارئ أو السامع سيفهم أن الله يأمر محمد بأن يقول كذا وكذا ، لكن الله هنا يضع في الحسبان الفهم الخاطئ ويكرر لفظ قُــلْ ...


وهذا جيد لكن هناك آيات لا نجد فيها" قُــلْ " ويتحدث محمد بلسانه عن الله -الغائب- بدون قل أو أي شيئ
وهذا يدفعنا للقول بأن محمد مؤلف القران وبكل تأكيد ، وإلا لماذا نجد كلامه بين كلام الله ؟


" أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ "

وهنا نجد أن محمد من يتحدث بدون لفظ " قل" ثم يتحول في منتصف الايه ليتحدث الله ؟
وهناك اية اخري وفي نفس السورة - الانعام- بنفس الاسلوب والصياغه ولكن في أولها يضع لفظ " قل"


قُــلْ 
أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ..

كما أن هذا السياق تكرر في سورة هود :
( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ( 1 ) ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير ( 2 ) وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير ( 3 ) إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير ( 4 ) )
أليس هذا اثبات ان قائل هذا الكلام هو محمد وليس الله ! وكما يبدو من الايه ان محمد يتحدث مباشرةً الينا دون وحياً او ما شابه !

0 تعليق:

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ