face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 24 يناير 2011

المَسيحيه.. بين الجدّيه والهزليه ..!!



لا شك ان عدد معتنقي المسيحيه يفوق معتنقي الاسلام رغم ان المسيحيه ديانه معقده شيئاً ما , ولو نظرنا الي المسيحيه نظره سريعه لوجدناها اكثر الديانات ارباكاً للعقل ولا تحمل بين طياتها ادني ذره للمنطق فلو نظرنا اليها من الناحيه الرياضيه لو جدناها كالتالي :-

الاقانيم الثلاثه تساوي واحد !! فلو فرضنا جدلاً ان الرقم واحد يقبل القسمه علي ثلاثه تماماً كما ان الرقم ثلاثه يقبل القسمه علي واحد لخرجنا من هذا الاستدلال بإن الله اله مركب !! و كما قال اينشتاين "كل مركب معرض للتحلل والفناء" ولو قلنا علي الله انه كذلك فقد اخطأنا في حقه ولا يجوز التطاول علي الذات الالهيه لان ذلك يزعج جلالتها , ويعكر صفو الله , لذا فلا نستطيع تحليل المسيحيه رياضياً !! كان او فيزياقيا !


ولو نظرنا اليها من ناحيه اللغه لوجدنا ان الله الذي بدوره ينقسم الي ( الاب والابن والروح المقدس) ولو تدخلنا في علاقتهم ببعض لو جدنا ان الاب يتحدث عن نفسه بــ انا والابن كذلك يتحدث عن نفسه بــ
انا وكذلك الروح القدس تتحدث عن نفسها بــ انا ويتحدث كل منهم الي الاخر بــ أنت و يخاطبه بضمير الغائب هو ومن هنا يحدث الارتباك لان اللغه لا يمكنها استيعاب انا وانت وهو والذين معاً !! لذلك فلا يمكن تحليلها من ناحيه اللغه !!



ولو نظرنا الي المسيحيه من ناحيه تواصل الاقانيم الثلاثه لوجدناها مربكه للعقل ايضاً ؟ لان الاقانيم الثلاثه تتشارك في كتابه الرسائل كما يقول الكتاب المقدس فان الاب يرسل الابن ؟ وهما بدورهما - الاب والابن - يرسلان الروح القدس ومن هنا يأتي الارتباك فلم يخبرنا الكتاب المقدس ان الابن يرسل الاب ولا ان الروح المقدس يرسل الاب او الابن !!! ومع ان الاب والابن والروح المقدس واحد وجميعهم يستخدمون
SMS وايضاً ال Yahoo Messenger والغريب ان الروح يُرسل هو ايضا كما في اشعياء 48-16 فيقول " منذ وجوده انا هناك , والان السيد الرب ارسلني , وروحه ؟؟؟ فهل ارسل الروح مرتان معه ومره بعده ؟ ام اُرسل عده مرات ؟؟ لذا فإن المسيحيه لا يمكن تحليلها من ناحيه التواصل بين الاقانيم الثلاثه ؟




اما من ناحيه الاديان الاخري فإن المسيحيه متناقضه ومربكه للعقل ايضاً حيث جاء في القران الكريم "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظالمين " المائده 51

هذا من جانب , وعلي الجانب الاخر اتي القران بايات اخري تصف المسيحين
باهل الكتاب ولو نظرنا الي التاريخ الاسلامي لوجدنا ان العلاقات المسيحيه الاسلاميه كانت علاقات جيده وتربطهما علاقات سياحيه حيث كان مسلمو شبه الجزيره يقضون العُطله الصيفيه في ممكله الحبشه اجتناباُ لتكبد مشاق الشمس المُحرقه هناك !!

ولكن الشيخ فلفال الشطوطي اعرب عن رأيه قائلاً " لا يمكن تفسير تلك الايه الا بعد دراسه الناسخ والمنسوخ" الذي بدوره اكثر تعقيداً من الثالوث المقدس !! لذا فاننا لا يمكننا تحليل المسيحيه من ناحيه الاديان الاخري !!

اذن ماهو التحليل الذي يمكننا ان نطبقه علي المسيحيه ؟ اجابه هذا السؤال تحتاج الي الرجوع الي بدايه المسيحيه ! فمن اين بدأت المسيحيه ؟

المسيحيه بدأت علي يد يسوع ؟ بن الله ومريم العذراء وقد اشتقها من اليهوديه , ويسوع كان في صغره انساناً عادياً له مشاعره وهواياته الخاصه به مثل المشي على الماء خاصة في ايام الصيف وكذلك احياء الموتى وكان له خبرة ايضا في شفاء العميان والبرصان وتعديل ظهور المحدبين وتعديل نظر الحولان وتقويم الاسنان و التدليك والابر الصينية وحتى الحقن الشرجية. في نفس ذلك الوقت كان هناك حزب سياسي يميني قومي و وطني بقيادة يوحنا المعمدان يسعى الى تشكيل مملكة يهودية من سلالة داوود لأن ملك اليهود العميل للإمبراطورية الرومانية، هيرودوس الكبير ، لم ينَلْ رضى الشعب لأنّه لم يكن من سلالة داوود بل من سلالة المكابييّن من سبط اللاوييّن وضعه روما على العرش لتهدئة اليهود المتعطّشين لمملكة يمينية مستقلة. غير أنّ يوحنّا كان يبشّر بمخلّص آخر أقوى وأهمّ منه يظهر بعده كان يقصد يسوع. كان يوحنّا يتصوّر أنّ المسيح الآتي بعده سيحارب بالسيف لإعادة عرش داوود غير أنّ أعمال المسيح من رحمة وغفران خطايا وشفاء، لم تكن أعمال مجاهد يهودي ولم ترضي القومييّن اليهوديين الذين قرروا تصفيته لأن المسيح الذي كانوا بإنتظاره من قرون طلع فاشوش وكان نجّار متواضع يصنع الكراسى والقعادات وكان دائما يقول : مملكتي ليست من هذا العالم (يوحنّا 18، 36). أراد الله أن يسترجع عرشه في قلوب كافّة المؤمنين بيسوع. فملكوت الله لا يضمّ اليهود فحسب، إنّما كلّ ذوي النيّة الحسنة. حقد الوطنيّون اليمينيون المتطرّفون على يسوع واعتبروه غير وطني لأنّه لم يضع إمكاناته العجائبيّة بخدمة الوطن والعرش . إتّهموه بخداع الشعب . أمل اليهود من يسوع بأن يقوم بحركة إصلاح سياسي لتعزيز افكارة اليسارية الليبرالية ، فقال إثنيْن من تلاميذه بعد موته: "كنّا نأمل أن يكون هو الذي يخلّص إسرائيل" (لوقا 24، 21). وأمام رفضه تحقيق آمالهم السياسيّة هذه، إستنتجوا بأنّ عجائبه هي من صنع الشيطان، وليست من الله (يوحنّا 10، 20 / متّى 12، 24-28) . طلب الرؤساء اليهود صلب يسوع لأنّه قد أصبح عقبة بوجه تحقيق أهدافهم السياسية اليمينية والوطنية برسالته الروحية اليسارية التي حمّست الجماهير . !

!


قام يهوذا بالابلاغ المخابرات الرومانية بان المسيح ينتمي لحزب الدعوة المسيحي الليبرالي فلذلك قبض عليه وبعد الضرب والتعذيب اعترف بانه ابن الله وهذه التهمة تستحق الاعدام صلبا حتى الموت في القانون الروماني في ذلك الوقت . كان يهوذا الإسخريوطي عميلا للموساد وكان طموحه الوحيد أن يشهد إعادة الملكوت الداوودي ، ليكون له فيه مركزاً مرموقاً كوزير التعليم العالي و البحث العلمي مثلاً . ذهب يهوذا إلى رؤساء الكهنة الذين كانوا يريدون القبض على يسوع وقال لهم: كم تعطوني وأنا أسلّمه إليكم؟ فوعدوه بالفدرالية ووخمسه وعشرون بالمائه من صادرات نفط المملكه الوهابيه !!
بعد الصلب وفي يوم صعود يسوع إلى السماء، عندما رآه التلاميذ والمدير و فراش المدرسة ، "سجدوا له، لكن بعضهم شكّوا فما كانت طبيعة هذا الشكّ ؟ إنّهم شكّوا بأنّه المسيح لأنّه لم يُقِم مملكة إسرائيل. إنّه ربّما مجرّد نبيّ ، فسألوه من جديد: "أفي هذا الزّمن تعيد الملك إلى إسرائيل ؟


واختفي المسيح من يومها الي ان ظهر في فلم من اخراج ميل كبسن بعنوان الام المسيح وهو فلم معادي للسامية اي لليهود وقد اظهر الفيلم كم كان اليهود متعجرفين وقتلة من خلال التعذيب الذي عاناه المسيح على ايديهم والصبر على الأذى الذي ابداه المسيح استحق عليه ثلاث انواط شجاعة مع نوط الأستحقاق العالي وشارة ام المعارك حيث صبر على العذاب بمختلف انواعه وبشتى الطرق الممنوعه والمسموحة ولم يتدخل اباه الذي في السموات لأنقاذه الى ان صُلب على الصليب وكان هذا اخر ظهور له في هولييود .








فمن هنا بدأت المسيحيه ومن هنا بدأ المثلث السماوي في الاكتمال حيث تعتبر الديانه المسيحيه ثاني الاديان الثلاثه السماويه والتي خُتمت بالاسلام !



2 تعليق:

happygenx يقول...

فعلا shaki لطالما فكرت طويلا , كيف لخالق هذا الكون العظيم "إن وجد أصلا " الذي خلق هذه الكواكب و المجرات , و الذي له هذه القدرات الكونية الخارقة , كيف يرسل أبنه إلى هذا السديم الكوني و يُعرض أبنه للتعذيب من أجل أن يغفر خطايا أهل الأرض !! ألا يستطيع هذا الرب أن يغفر خطايانا دون أن يرسل أبنه إلينا و يعرضه لهذا العذاب ؟؟
تحياتي لك عزيزي , أتابعك باهتمام

™shaki يقول...

happygenx @
الله يحب الدراما كثيراً ..
أسعدني تعليقك يارجل ..!

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ