face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الخميس، 17 فبراير 2011

قصص القران .. في الميزان ..!!!





لا شك ان المسلمون في مشارق الارض ومغاربها يعتقدون بان القران وحي منزل من الله الي نبيه محمد ليخرج الناس من الظلمات الي النور , ولذلك اُيّد الرسول بمعجزه القران من قبل الله -عز وجل- ولا اعتقد ان اثنين من المسلمين يختلفون علي مسأله اعجاز القران , سواء ما اخبرنا به القران من امور قد حدثت في الماضي لاخذ العبره و العظه .... الخ
اوالامور المستقبليه والغيبيه مثل الحديث عن اهل النار .. الخ

الامور الغيبيه لا يستطيع احد التأكد من صحتها لانها اشياء غيبيه لم تحدث بعد , ولكن اذا نظرنا الي ما قد روي عن الامم السابقه قد نستطيع الحكم عليه بالمنطق قبل الوجود التاريخي , وانا هنا ساتطرق الي واحده من تلك الامور .
كثيراً ما يضرب الله الامثال لنا في القران وعندما يضرب الله - الذي ليس كمثله شيئ - لنا المثل يجب الا يأتيه الباطل او يكون منافياً للعقل والمنطق ,

ولنأخذ مثال من قصص القران :-

يتحدث الله في سوره البقره ايه مائتين وتسع وخمسين ليخبرنا بقصه قد وقعت احداثها في الماضي وتدور احداث القصه كما جاءت في القران كالتالي :-

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) ( البقرة)


لنقف وقفه منطقيه عند تلك القصه ولنري ماذا يريد الله منها ؟

تدور احداث القصه في ظل وجود رجل يمطتي حماره ويحمل القليل من الطعام وفي اثناء سيره قد مر علي قريه ليس بها احد غيره وتسائل كيف يحيي الله الموتي ؟ فماذا فعل الله ؟؟ قام بقبض روحه في الحال ثم احياه وسأله عن المده التي قد قضاها ؟ فاجابه بيوم او اكثر , فرد الله عليه : بل مائه عام وامره بالنظر الي طعامه الذي لم يتغير ولم يتعفن؟ وهنا بدأت المغالطات والاشكاليات ؟ فعدم تعفن الطعام وبقاءه كما هو لاكبر دليل علي انه لم يقضي اكثر من يوم ؟ والاستشهاد بعدم تغيّر الطعام لا فائده منه بل انه يثبت العكس تماماً ؟ فكيف تمرّ مائه عام علي الطعام دون ان يفسد ؟

قد يبرر البعض سبب بقاء الطعام كما هو لعدم الحاجه اليه في الاجابه علي سؤال الرجل في كيفيه احياء الموتي ؟ ولكن اذا كان الامر كذلك فما الفائده من موت الرجل مائه عام كامله ؟ يكفي يوم واحد لان الشاهد الوحيد للرجل هو الطعام والحمار والطعام لم يفسد ؟ تلك واحده !

اما الحمار فقد تحلل وتعفن وهذا هو المراد من القصه , ولكن الله قد خيّب املنا الوحيد الباقي منها بعد اشكاليه عدم تعفن الطعام ! فقال له انظر الي عظام الحمار كيف ننشزها اي نربطها ببعضها ونركبها فوق بعضها ؟ ثم تأتي مرحله اللحم فيتم اكساء العظام باللحم ؟
وهذا مخالف تماماً لما يحدث فتمت مراقبه نمو طفل صغير يتكون في رحم امه فوجد العكس وان اللحم يتكون اولاً ثم العظام بعدها ؟ وخير دليل علي ذلك عند اسقاط امرأه لحملها فان الجنين الساقط يكون لحماً فقط خالي تماماً من العظام ؟
ادرك تمام الادراك ان المسلمين لا يرون اية تناقضات لانهم يمكلون اعظم قاعده لضحد مثل هذه الامور وهي - الكيل بمكيالين - !!!

وبعد كل هذه المغالطات والاشاكليات لو فرضنا جدلاً انها قد حدثت بالفعل ومسأله تكوين الحمار سواء العظام اولاً ام اللحم فانني اري انه لا فائده من القصه عموماً وان الله يهدر وقته الثمين عبثاً مع شخص واحد , ولا ادري كيف سيصبح هذا الرجل ايه للناس ؟ لانه يوجد احد احتمالين للمقصود بالناس هنا

اولاً : اهل القريه التي مرّ عليها هذا الرجل ليكون اية لهم ومعجزه حقاً ولكن الله قد اخبرنا انها خاويه علي عروشها ؟ اذن لايوجد اناس ليكون لهم اية ؟؟

الثاني : اهل القريه المسافر اليها وهذا ليس منطقياً لانه قد مرّ مائه عام علي اهل القريه ومات منهم من يعرف هذا الرجل فأي اناس يقصدهم الله ؟ ولو فرضنا جدلاً انهم احفاد هذا الرجل ومن اتي بعدهم فلا اعتقد انهم سيصدقونه لانهم لا يعرفونه الا اذا كان بحوزتهم بعض الصور لذلك الرجل - ولا اظنني انهم يمتلكونها - ؟

قد اخبرنا الله بتلك القصه ليثبت لنا قدرته علي احياء الموتي وصدق نبيه محمد ولكنها تثبت العكس تماماً سواء كانت من الناحيه العلميه ؟ او الناحيه المنطقيه ؟

والقران بعد حذف الايات التي تتحدث عن امور شخصيه عن محمد او للبت في امور قد حدثت بين شخصين في عهد محمد والاساطير المكرره والمقتبسه من الانجيل والتوراه امثال ما قد تحدثت عنه سابقاً ؟ فلا اجد شيئ تبقي يجعلني اصدق هذا الرجل - محمد - لانني ببساطه لا املك دليلا واحداً علي صدقه فلماذا افعل ؟








1 تعليق:

happygenx يقول...

صديقي تحياتي لك :

مقالك رائع , لدي بعض الأمور أريد قولها :
عندما تسألهم عن هذه القرية يقول لك العلماء , لا ندري ماهيتها و لا مكانها و لا زمان وقع الحادث , غيبيات .
صحيح ما ذكرته بأن طول مدة بقاء الطعام دون فساد و موت الحمار خلال كل هذا الزمان هو أكبر دليل على التناقض , كان بأمكان الحمار أن يتحرر و أن يهرب بعيدا , تحصل في الصحراء ان ينام الرجل لساعات قليلة يستيقظ لا يجد خيله أو ناقته , لأنها تهرب منه , يالهذا الحمار المسكين , و كأن الرجل كان متهيئاً للموت 100 عام حتى أحكم رباط هذا الحمار , تبا ما هذا ؟؟
فلو سألت المسلمين كيف بقي الطعام دون فساد , فسيظهر الجواب القوي الدامغ البسيط في محتواه " الله أعلم , الله قادر على كل شيء" جواب تافه لكل ما يستعصي عليهم .


و قصة أحياء اللحم بعد العظم , فهذه دليل علمي طبي على مغالطات القرآن , مثبت علميا بواسطة الالترا ساوند لكن هيهات في أقناع أتباع محمد هيهات .الوشمي لم يستطع الرد على هذه الحقيقة و آثر الهروب ههه .

خرافة جميلة من خرافات الدين , أتمنى لك موفور الصحة صديقي

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ