face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الخميس، 30 ديسمبر 2010

عليها # !!!! دليل ان القران كلام كهان ...!!!


لا تعرف اللغه العربية عبر تاريخها الطويل خطاباً أبلغ ولا أرقى ولا أسمى من خطاب القرآن، فهو كلام الله عز وجل المحكم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. فهو مطلق الحقيقه


وكلمه مطلق الحقيقه سلاح ذو حدين ! نعم فهذا المطلق الحقيقه تكفيه ثغره واحده لكي تضحده

يقول الله تعالي

(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الأسراء:88

نعم فلن يستطيع الانس والجن فعل ذلك ؟ لماذا لانه كلام الله سبحانه وتعالي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟؟


قد اثار كفار قريش شُبه ان القران مجرد كلام مسجوع يطابق كلام الكهان انذاك فرد القران عليهم بالايه التاليه :-

"وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ 41 وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ 42 " سوره الحاقه



اذن فلثبت معاً انه كلام كهان ومجرد سجع لافائده منه ,
يقول القران في سوره المدثر :


[ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ] سوره المدثر 31

هذه الايه التي اطال الله فيها بدرجه تجعلها في محل شك ؟ فأكثر الله فيها واختلطت عليه الامور واحكمته القافيه فلم يعرف كيف ينهي هذه الايه سوي بحشو كلمات من هنا ومن هناك ونجد التخبط واضح جلي امامنا , فنجد جميع ايات سوره المدثر لا تتجاوز احد عشر كلمه ؟ وهي

[ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ] اخر ايه من سوره المدثر 56

كما انها لا تتماشي مع الايه التي تليها لننظر

[ كَلاَّ وَالْقَمَرِ ] 32 المدثر


لندع تلك الايات جانبا ولنذهب الي ما يسبق هذه الايه

فَقَالَ

إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ
إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ

سَأُصْلِيهِ سَقَرَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ

لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ

لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ
عَلَيْهَا # !!!!!!!!!!!!!!!!!!

القران كلام الله وليس بكلام بشر اذن فالله يستخدمه كوسيله لتخاطب البشر ودليلا ايضا علي وجوده
وفي تلك الايات السابقه يتحدث الله عن سقر - اعاذنا الله واياكم - وما اعد الله للكافرين والادينيين - حاشا لله ان نكون منهم - وما ستفعله سقر بالبشر

اذن ليس هذا كلام بياني ويستعرض الله قدراته في اللغه العربيه واظهار السجع ؟

فبعد :-

لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ

لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ

عَلَيْهَا - رقم - والرقم هذا يعبر عن عدد خزنه جهنم -سقر -

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

" وقوله : ( عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ) أي : من مقدمي الزبانية ، عظيم خَلقُهم ، غليظ خُلُقُهم .


لذا فهم سيشرفون علي عذاب الكفار وسيتطلب هذا اكبر عدد ممكن ولكن الله هنا تحكمه القافيه فلا بد ان ينتهي العدد كتابةً بحرف -الراء- ليتماشي مع القافيه , لذا فلا بد ان يكون العدد مركب مثل احد عشر او ثلاثه عشر ليوافق القافيه وايضا لا بد ان يكون اكبر عدد ممكن لزياده الترهيب والتهويل من كثره خزنه النار ,

فما هو العدد الذي يحل هذا اللغز ؟ نعم انه تسعه عشر لماذا ؟

اولا : لانه يتماشي مع القافيه بانتهائه بحرف (الراء) وهذا المطلوب الاول

ثانيا : اكبر عدد ممكن وهذا يتماشي مع المطلوب من الترعيب والتخويف لخزنه النار

وبذلك يكون قد قدم هذا الرقم اكبر خدمه لله في هذا المطب الذي قد اوقع نفسه فيه لاستخدامه السجع في مخاطبة رسوله

والا لماذا خلق الله تسعه عشرفقط ! لينالوا الاشراف علي التعذيب ؟ ثم لماذا يجب ان يكون هناك خزنه للنار ؟
ام هي الطبيعه البشريه التي جعلت من الله ملك ولديه من يشرفون علي تعذيب من يخالفه ؟


ثم في ايه ثانيه في سوره القيامه

لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ " القيامه 1

يقول المفسرون ان "لا" هنا زائده كما هو الحال في جميع انواع القسم ؟ ولا ادري لمــاذا يقسم الله هل لانه كاذب ؟ فانا اعرف ان الذي يقسم , يقسم بشيئ يخشاه كمثال المسلم يقسم بالله لانه سيحاسبه ويقسم ايضا ليضيف المصداقيه الي حديثه بينما نجد الله يقسم باشياء قد خلقها , وكلها جماد فيقسم بالليل ويقسم بالنجوم ... الخ وكأن في نفسه شيئ اننا لن نصدقه ورغم هذا القسم لا نصدقه يالعلم الغيب ؟ ولا ادري ما فائده اضافه ال " لا " قبل القسم ؟, يستخدمها في غير موضوعها وغير معناها وغير مقصدها ؟ فهي نافيه استخدمها للاثبات ؟
ماهو الا مجرد هذيان

ويكمل الله القسم قائلا :

"وَ لا أُقْسِمُ بِالنّفْسِ اللّوّامَةِ " القيامه 2
قد اقسم الله قبل هذه الايه بيوم القيامه وقد نعتبر هذا لشيئ من التخويف لهذا اليوم العصيب ؟ ولكن مافائده القسم بالنفس اللوامه ؟ ام انه السجع

والكثير والكثير من الايات ساكتب عنها في مواضيع اتيه ,


فبعد هذا التكّيف مع السجع في القران يمكن ان يكون من الله ؟ لا اعتقد ؟

0 تعليق:

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ