خرافه خلق حواء السبب الثاني وراء تركي للاسلام ..!!

عندما يتحدث احد عن فيلم ما او قصه ما وينتقدها فنجده يتفنن في نقد الاحداث ونجده بارعا في كشف ما يخالف العقل والمنطق ولكن عندما تكون تلك القصص في القران تجده بمثابه خط احمر لا يجب العبث به والا فسيؤدي الي حتفك , وهذا ما قاله احد شيوخ الاسلام عندما سأله احدهم علي الهواء قائلاً يا شيخنا انني تنتابني الشكوك حول الدين وحول الذات الالهيه فما كان من شيخنا الان قال : انصحك بعدم التفكير في هذه الامور لانها بمثابه السلسله عندما تنفك احداها يحدث مالا يحمد عقباه
وكم ان هذا مخزي , ايعقل ان تخبر طبيب بانك تعاني الم في معدتك فيجيبك الطبيب لا تفكر في الم معدتك هذا لانها بمثابه السلسه المتشابكه اذا انفكت احداها ستتسبب في الم في العقل ؟ والم في المفاصل ايضا ولا انصحك بالتفكير في هذا ؟ هذا منطق شيوخنا وهذا هو ردهم والا فليخبرني احدكم مالذي افعله عندما تنتابني الشكوك حول وجدو الله ؟ ادعوه ولا يجيب ؟ اصلي اليه بالليل والنهار ولا يحرك ساكنا ؟ فما عساني ان افعل ؟

دعنا من هذا الان ولنبدا في قصه خلق حواء , كما نوهت سابقا ان الجميع بارعون في نقد اي قصص او اساطير ولكن بشرط ان تكون بعيده كل البعد عن الدين , لكن امثالي لا يابهون لمثل هذه الديانات وينتقدونها لانها مجرد اساطير وخرافات ومنها خرافه خلق حواء لنري


وقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً.
وبعد أن خلق الله هذا الجسد بهذه الصورة، وسواه نفخ فيه الروح كما أخبر الله في كتابه بقوله: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [الحجر:29].
وبعد أن خلق الله عز وجل آدم خلق منه حواء، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء:1].
وفي هذه الآية وغيرها تنصيص على أن أصل البشرية من آدم، وأن حواء خلقت منه، وجاءت الأحاديث الصحيحة لتبين من أي مكان خلقت حواء من آدم، فجاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء. زاد ابن إسحاق (بتخريجه) اليسرى من قبل أن يدخل الجنة وجعل مكانه لحم.

وكون حواء خلقت من آدم من غير توليد كخلق الأولاد من الآباء لا يلزم منه أن تكون ابنته ولا أخته، كما نص على ذلك علماء التفسير، ولهذا سماها القرآن زوجة:وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء:1].

ولهذا فيعتبر خلق حواء " استنساخ " علي عتبار ان هذه الخرافه صحيحه , ولان الله جاهلا تماما بهذه الامور فلا يعلم ان خلق حواء من ضلع ادم يسمي اتنساخا وتصبح حواء حامله لجميع الصفات الوراثيه لادم وبناءا علي هذه يصبح جميع الابناء متشابهون تماما فلا نجد اي اختلاف بينهم , فهل نجد هذا التشابه او بالاحري التطابق في البشر ؟ بالطبع لا
ولكي لا يذهب من كان في قلبه مرض مذهب الشك في كلامي ويخبرني ان الاختلاف نتج مؤخرا فليسمح لي بعرض هذه الاحداث قبل التفوه بخرافاته

لم يكن ابناء ادم وحواء متطابقون البته وهذا من مظاهر كذب الله ولم تخلق حواء من ضلع ادم , وخير شاهد علي هذا القصه الاسطوريه لقابيل وهابيل ابناء ادم التي انتهت بالقتل
{لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين} المائده 28
فهذه القصه التي تدور احداثها حول قتال ابناء ادم لاختلافهم علي فتاه ناهيك عن الاستخاف بالعقول في تلك القصص فهو ليس موضوع الحديث , ولكنه خير شاهد علي اختلاف الصفات الوراثيه لا بناء ادم مما يتناقض مع مساله خلق حواء من ضلع ادم ذلك الضلع الاعوج

وتناسي الله ورسوله امر الاستنساخ هذا لجهلهم به , واخذ يفسر الرسول المعصوم من الخطأ التنوع بين البشر علي اعتبار ان خلق ادام من طين وان ملك الموت عن اخذه قبضه من الارض قام باخذ عينات من الارض هذه سوداء واخري بيضاء , وتلك طيبه , وهذه خبيسه وما الي اخر الخرافات والجهل والاستخفاف بالعقول

روى أحمد في المسند عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك. رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني رحمه الله.



فما عساني بعد هذا ان اقول ... !!

نسعَد بمعرفة رأيك !

تذكّر :كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ