When did I realize I was God? Well, I was praying and I suddenly realized I was talking to myself.Peter O'Toole-متي لاحظت أنّني إله ؟ حسنا، كنت أصلي وأدركت فجأة أنني كنت أتحدث إلى نفسي.- بيتر اوتول
حسناً ، يمكنك أن تثبت لنفسك أنّه لا يوجد إله ، كل ماعليك هو أنّ تفرّق هنا بين ما يجب أن يكون وفق معتقدك الدينيّ وبين ماهو موجود حقيقة في الواقع . -ستدرك الفرق لاحقاً -
الإله هو الكائن الخارق الذي خلقنا للعبادة ، أليس كذلك ؟! وهو كائن من ونوعِ ما ، لا أحد في الحقيقة يعرف كيف يبدو ، ربما لا يمتلك وصفاً إلا اننا جميعاً سمعنا بصفاتِ له ، تلك الصفات يمكننا بها اثبات انّه غير موجود. جيّد. أهم وأقوي تلك الصفات هي استجابة الدعاء .
الإله هو الكائن الخارق الذي خلقنا للعبادة ، أليس كذلك ؟! وهو كائن من ونوعِ ما ، لا أحد في الحقيقة يعرف كيف يبدو ، ربما لا يمتلك وصفاً إلا اننا جميعاً سمعنا بصفاتِ له ، تلك الصفات يمكننا بها اثبات انّه غير موجود. جيّد. أهم وأقوي تلك الصفات هي استجابة الدعاء .
المسيحيّة الإسلام
اِسْأَلُوا، تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا، تَجِدُوا. اِقْرَعُوا، يُفْتَحْ لَكُمْ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَان [ متي 7:7 ] . [البقرة: 186] . |
يمكننا أن نثبت أن الإله غير موجود بواسطة الدعاء ! وستكون أوّل نقطة لتدرك الفرق أو التناقض بين ما تعتقده عن الإله وفق منطقك الديني وبين حقيقة الإله وتأثيره الماديّ في العالم الحقيقي.
حسناً إجثو على ركبتك ، ونفّذ ما قاله الإله ، فقط ادعو وردّد ورائي ::
ياإلهي ،يا كلي القدرة، يا أرحم الراحمين ، انّني اطلب وأرجو منك شيئاً تافهاً لا يقارن بقدراتك ، أنّني ادعوك كما طلبت ،أنّني في أشّد الحاجة إليك الآن ، ألست القائل "ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ" -قرآن- ، ألم تقل " كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. " -انجيل متي- ها أنا اصلّي لك وأدعوك لعلاج كل حالات سرطان الأطفال في هذه الليلة . انّني أصلي وكلّي ايمان بك ، كما ذكرت في جميع كتبك ورسالاتك ، انّني اطلب منك الشفاء لهؤلاء الأطفال واصلي بصدق مع العلم انّها ليست انانيّة أنا لا اريد شيئاً لنفسي ، فقط من أجل عذاب اطفال لا مبرر له ، ولا ذنب لهم . آمينولأنّك تعرف انّه لا يوجد إله ، فلن تفعل ذلك ، لعلمك المسبق أنّه لن يحدث شيئاً بل ولن يشفِ الهك ولو حالة واحدة ،إذا كان كتابك المقدّس صحيحاً ، وان هذه الآيات التي تدّعي أن الإله يستجيب ، فهناك شيئاً خاطئاً يحدث .ليست موانع الدعاء ، انّه فقط مبررك الذي تريد به اقناع نفسك أنّ هذا المنطق الذي تتعامل به مع الإله غير صحيح ، وانّ الإله لايعمل بهذه الطريقة . جيّد دعني اذهب بك إلي احد الهندوس الذي يتوّسل إلي تمثال الإلهه "شاكتي" ، والتي لم ولن تجيب له أي طلب مهما كان تافهاً . فهل السبب هو موانع استجابة الدعاء ؟! هو حتماً ليس كذلك ، فسبق واخترع مبرراته الخاصة به .ولكن ؛ دعني أسايرك جدلاً :
إذا كنت ترغب في الإصطدام بالواقع وأنّ الإله لإ يستجيب بسبب وجود موانع بل لأنه لا وجود له ، جمّع مليون مؤمن ممن تري فيهم التقوي والورع ، اطلب منهم جميعاً أن يصلوا ويدعوا معاً -فقط- كي يشفِ الإله كل حالات سرطان الأطفال ، انتظر ! هناك نحو مليار ونصف مسلم يدعون كل يوم جمعة ! أتريد اخباري أنّ كل هذا العدد لديهم موانع استجابة الدعاء؟! كلا ؛انّه فقط الهك غير موجود ، تلك الصفة التي تدّعي أن كائن خارق يتحلّي بها وهي "استجابة الدعاء" ليست حقيقيّة انّه أوّل تناقض حصلنا عليه بين ما تعتقده عن الإله وفق ايمانك ، وبين ما يفعله الإله حقيقة .
في الواقع، لدينا أدلة علميّة كافية تبيّن أن الاعتقاد بأ الإله يستجيب الدعاء ليست سوى محض خرافة وساثبت ذلك في جزء لاحق .
كمؤمن ستعترض وستتمسّك بإيمانك وسيوسس لك الشيطان بالآتي :
حتماً ستجد أحدهم يبرر لك لماذا تسيئ فهم هذه الآيات ، حتى لو كنت تصلي بصدق، دون أنانية وغير مادي في طلبك وحتّي لو لم تكن هناك موانع استجابة الدعاء، وحتى إذا كانت الإجابة على صلاتك من شأنها أن تساعد الملايين من الناس في الإيمان وطاعة الإله .
سيقولون أشياء مثل هذه: "الإله لا يتمّ اختباره ، لا يمكن أن تتحداه ، ولكن ،هذا غير صحيح ، فكتابك المقدّس يتحدّث عن استجابة الدعاء بشكل ملفت ، فسليمان طلب منه ان يكون أغني رجل في العالم ، فعلي الفور سخّر الإله الجن والريح له ! فلماذا لا يستجيب لهكذا طلب أنانيّ مادي ، بينما يدير ظهره عن شفاء الأطفال ؟ ربما القضاء ما يمنع استجابة الدعاء "ولكن ؛ الإله ليس شيئاً انه كائن حي كما تعتقد. كائن لديه الإرادة. لديه الرّغبة . وقال ان من صفاته انّه يستجيب لدعوة المضطّر ومن المفترض أن يكون الإله كلي القدرة، كلي المعرفة، وانّه صادق في وعده بأن يستجيب لكل ما تطلبه ، فأي قدر هذا يجعله لا يفي بوعده ؟ أيجبره القدر علي فعل أو عدم فعل شيئاً ؟
من أجل أن ترى الواقع ، أنت بحاجة إلى قبول حقيقة أن جميع الآيات أعلاه خاطئة ، وأنّ ما كُتِب في كتابك المقدّس عن صفة استجابة الإله للدعاء هي كتابات بشريّة وأنّ الإله لا يجيب الدعاء- فقط-لانّه غير موجود تماماً كما هو حال جميع الآلهة القديمة .
حضارة الأزتك الذين آمنوا بآلهتهم بشكل مخيف جعلتهم ليس فقط يشيّدوا المعابد الضخمة والأهرامات. بل كانوا مؤمنين جداَ ومخلصين في إيمانهم بحيث كانت التضحية بالمئات من البشر لآلهتهم ، ونحن نعلم الآن أن هذه الآلهة كانت وهميّة تماماَ. فهل تعتقد أن ايمانك واخلاصك واعتقادك بأنّ هناك إله دليل كافِ لإثبات وجوده ؟ أنت مخطئ تماماً فمهما بدي ايمانك قويّاً ورغبتك في أن يكون هناك إله ، فلن يضاهي ذلك الأزتيك وتضحيتهم بآلاف البشرلآلهتهم. أنت تدعو علي الرّغم من أنّه لا يحدث تأثيراً ، تماماً كما كانت التضحية ليس لها أي تأثير على مياه الأمطار أو أي شيء آخر، ونحن جميعا نعرف ذلك. وليس هناك دليل يدل على وجود آلهة الأزتك. كما لا يوجد دليل علي وجود إلهك ، فإذا كانت آلهة الازتيك موجودة ، وأنّ هناك سبباً يمنعها من الإستجابة رغم تقديم التضحيات لهم ، فإلهك أيضاً حقيقي .
"لا شيء في المسيحيّة إلا وهو طقوس وقصص وثنيّة خرافيّة ، فنجد ميثرا إله ما قبل المسيحيّة - يدعى أنّه ابن الله ونور العالم - ولد في 25 ديسمبر، مات ودفن في قبر صخرة، ثم بعث بعد ثلاثة أيام ، أي نفس تلك القصة المسيحيّة عن ولادة يسوع وألوهيّته وقيامته بعد ثلاثة ايّام ، بل25 ديسمبر هو أيضا عيد ميلاد أوزوريس، أدونيس، وديونيزوس، والدراسات الحديثة تثبت أن يسوع المسيح وهمي خيالي ومجرّد قصص من آلهة أخرى ، وتحديداَ ديونيسوس في الديانات اليونانيّة [ مصدر و مصدر ] و بمجرد فهم الحقيقة الأساسية لأصول المسيحيّة، والتشابه بينها وبين تلك الأساطير اليونانيّة يصبح كل شئ واضحاً.
ليست المسيحيّة فحسب بل أيضاً اصول الإسلام ناتجة من الهندوسيّة الوثنيّة ، فنجد الهندوسّة ولاسيما الـ (يوني أو Yoni) تستخدم رمز مهبل الإنثي ليعبّرعن مهبل الالهة ويمثل الخصب والانجاب فيقدسون هذا الرمز ونجده في الكثير من المعابد الهنديّة وكذا قدسوا الاحجار وبنوا المعابد ، وانتقلت هذه الطقوس إلي العرب فكانت عبادتهم مرتبطة بعبادة اللات وهو يعني "الالهة" وهي ثلاثة الهة علي غرار الاله القمري لدي اليونان "كور - ديمتر- هيكات" وكانت تمثل ثالوثاً انثويّاً هي والإلهتين مناة والعزى ، عبدها العرب وبالخصوص ممن سكن مكة وما جاورها من المدن والقرى وكذلك الأنباط وأهل مملكة الحضر. وكانوا يعتقدون أن الثلاثة بنات الله، لهذا نجد القرآن يقول " ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى " سورة النجم
من أجل أن ترى الواقع ، أنت بحاجة إلى قبول حقيقة أن جميع الآيات أعلاه خاطئة ، وأنّ ما كُتِب في كتابك المقدّس عن صفة استجابة الإله للدعاء هي كتابات بشريّة وأنّ الإله لا يجيب الدعاء- فقط-لانّه غير موجود تماماً كما هو حال جميع الآلهة القديمة .
فعندما يصبح الهوس الإيماني بوجود إله ، دليلاً علي عدم وجوده ، فالإيمان بوجود إله يبدو انّه كان موجوداً في كل العصور ،ونحن نعرف ذلك من خلال قدماء المصريين ، والذين كانوا يعتقدون بشدة في حقيقة آلهتهم ، تلك الرغبة القويّة في تصديق أنّ هناك إله جعلتهم يشيّدون هياكل ضخمة كالأهرامات ، وعلي الرّغم من كل هذا الإيمان واليقين الذي دفعهم لبناء أعظم وأغرب عجائب الدنيا ، إلا انّنا نعلم الآن ان الآلهة المصريّة غير موجودة ، وليس هناك دليل علي انّها كانت موجودة يوم ما فهي محض خرافة ! .
عشرات الملايين من الرومان عبدوا كوكب المشتري وبعض الكواكب الأخري، وبنوا المعابد الرائعة لهم والآن نحن نعرف بيقينِ تامِ أن هذه الآلهة كانت وهميّة.خرافيّة ، وبالتالي لا أحد يعبد زيوس الآن .
حضارة الأزتك الذين آمنوا بآلهتهم بشكل مخيف جعلتهم ليس فقط يشيّدوا المعابد الضخمة والأهرامات. بل كانوا مؤمنين جداَ ومخلصين في إيمانهم بحيث كانت التضحية بالمئات من البشر لآلهتهم ، ونحن نعلم الآن أن هذه الآلهة كانت وهميّة تماماَ. فهل تعتقد أن ايمانك واخلاصك واعتقادك بأنّ هناك إله دليل كافِ لإثبات وجوده ؟ أنت مخطئ تماماً فمهما بدي ايمانك قويّاً ورغبتك في أن يكون هناك إله ، فلن يضاهي ذلك الأزتيك وتضحيتهم بآلاف البشرلآلهتهم. أنت تدعو علي الرّغم من أنّه لا يحدث تأثيراً ، تماماً كما كانت التضحية ليس لها أي تأثير على مياه الأمطار أو أي شيء آخر، ونحن جميعا نعرف ذلك. وليس هناك دليل يدل على وجود آلهة الأزتك. كما لا يوجد دليل علي وجود إلهك ، فإذا كانت آلهة الازتيك موجودة ، وأنّ هناك سبباً يمنعها من الإستجابة رغم تقديم التضحيات لهم ، فإلهك أيضاً حقيقي .
الهك هو مجرد كائن وهمي كما كانت كل هذه الآلهة التاريخية ، حقيقة أن الملايين من الناس يعبدون الهة لا معنى لها. هي نفس ذات الحقيقة التي تجعل من"الله" و "يسوع" مجرّد حشو تشكل من الآلهة الوثنيّة القديمة ، أفكار مثل "تقبيل الحجر الأسود " و"ولادة العذراء"، "الطواف عارياً حول مبني مفرغ كالكعبة"، و "الهرولة فوق جبال الصفا والمروة" " هي بقايا من الأديان الوثنيّة في المسيحيّة الرموز لا يمكن إنكار وجودها حتّي الآن ، فأقراص الشمس المصريّة أصبحت هالات القديسين الكاثوليك ،و الصور التوضيحيّة لإيزيس و حضانتها حورس تتشابه بأعجوبة مع مريم العذراء و يسوع الطفل. وتكاد تكون جميع الطقوس الإسلاميّة والمسيحيّة أخذت مباشرة من قبل الديانات الوثنية .وقد بيّنت ذلك في موضوع سابق بعنوان "كشف المستور عن تقديس الأديان للصخور"
"لا شيء في المسيحيّة إلا وهو طقوس وقصص وثنيّة خرافيّة ، فنجد ميثرا إله ما قبل المسيحيّة - يدعى أنّه ابن الله ونور العالم - ولد في 25 ديسمبر، مات ودفن في قبر صخرة، ثم بعث بعد ثلاثة أيام ، أي نفس تلك القصة المسيحيّة عن ولادة يسوع وألوهيّته وقيامته بعد ثلاثة ايّام ، بل25 ديسمبر هو أيضا عيد ميلاد أوزوريس، أدونيس، وديونيزوس، والدراسات الحديثة تثبت أن يسوع المسيح وهمي خيالي ومجرّد قصص من آلهة أخرى ، وتحديداَ ديونيسوس في الديانات اليونانيّة [ مصدر و مصدر ] و بمجرد فهم الحقيقة الأساسية لأصول المسيحيّة، والتشابه بينها وبين تلك الأساطير اليونانيّة يصبح كل شئ واضحاً.
ايزيس و حورس لوحة من القرن 15 لـ مقعد الحكمة |
ليست المسيحيّة فحسب بل أيضاً اصول الإسلام ناتجة من الهندوسيّة الوثنيّة ، فنجد الهندوسّة ولاسيما الـ (يوني أو Yoni) تستخدم رمز مهبل الإنثي ليعبّرعن مهبل الالهة ويمثل الخصب والانجاب فيقدسون هذا الرمز ونجده في الكثير من المعابد الهنديّة وكذا قدسوا الاحجار وبنوا المعابد ، وانتقلت هذه الطقوس إلي العرب فكانت عبادتهم مرتبطة بعبادة اللات وهو يعني "الالهة" وهي ثلاثة الهة علي غرار الاله القمري لدي اليونان "كور - ديمتر- هيكات" وكانت تمثل ثالوثاً انثويّاً هي والإلهتين مناة والعزى ، عبدها العرب وبالخصوص ممن سكن مكة وما جاورها من المدن والقرى وكذلك الأنباط وأهل مملكة الحضر. وكانوا يعتقدون أن الثلاثة بنات الله، لهذا نجد القرآن يقول " ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى " سورة النجم
وكما نجد في الهندوسيّة أو عبادات اليوني أن هذا الرمز يعتبر معبد الرحم المقدس.
سيعود الشيطان ليوسس لك ، ويخبرك أن الهة القدماء وهميّة خرافيّة ، لكن "الله" أو "يسوع " آلهة حقيقيّة تماماً ، ,ويقول لك انظر إلي كم الأشخاص الذين يعتقدون بوجودهم ، لايمكن أن يكون كل هذا العدد مغيّب ويعبد خرافة ! فناهيك عن أن تلك المحاججة بالأرقام هي مجرّد مغالطة منطقيّة تسمي "Argumentum ad Populum - حجاج جماهيري " ، إلا ان تلك المليارات المتديّنه لاقيمة لها ، فأنظر إلي تلك الأعداد التي اعتقدت في أن الأرض مسطحة ،ولكن كل الأدلة العلميّة تنفي أنّ الارض مسطحة ، وهكذا فإن الأدلة التاريخيّة تثبت أنّ الالهة هي مجرد اشياء خرافيّة ، والتي تسمح لأي عاقل أن يستنتج أن الهة اليوم هي مجرّد امتداد لآلهة أمس وانّه لا فرق بين يقينك التام ويقين الرومان . وأن الإسلام والمسيحيّة واليهوديّة هي تماماَ مثل كل الأساطير الأخرى وأن البشريّة كانت تخترع آلهتها الخاصّة التي تتناسب معها عبركل العصور.
سيعود الشيطان ليوسس لك ، ويخبرك أن الهة القدماء وهميّة خرافيّة ، لكن "الله" أو "يسوع " آلهة حقيقيّة تماماً ، ,ويقول لك انظر إلي كم الأشخاص الذين يعتقدون بوجودهم ، لايمكن أن يكون كل هذا العدد مغيّب ويعبد خرافة ! فناهيك عن أن تلك المحاججة بالأرقام هي مجرّد مغالطة منطقيّة تسمي "Argumentum ad Populum - حجاج جماهيري " ، إلا ان تلك المليارات المتديّنه لاقيمة لها ، فأنظر إلي تلك الأعداد التي اعتقدت في أن الأرض مسطحة ،ولكن كل الأدلة العلميّة تنفي أنّ الارض مسطحة ، وهكذا فإن الأدلة التاريخيّة تثبت أنّ الالهة هي مجرد اشياء خرافيّة ، والتي تسمح لأي عاقل أن يستنتج أن الهة اليوم هي مجرّد امتداد لآلهة أمس وانّه لا فرق بين يقينك التام ويقين الرومان . وأن الإسلام والمسيحيّة واليهوديّة هي تماماَ مثل كل الأساطير الأخرى وأن البشريّة كانت تخترع آلهتها الخاصّة التي تتناسب معها عبركل العصور.