من المعروف بيولوجيًا أن الإنسان عبارة عن خلايا تتفاعل تفاعلات كيميائية، وأن العقل الإنساني هو أيضًا خلايا، وحين ننظر إلى الوعي نجده مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بنشاط نصفي المخ (الشق الأيمن والشق الأيسر). فهذا المخ البشري إنما هو نتيجة ارتقاء، تطوّر خلاله الجهاز العصبي، وحدثت له طفرات عديدة حتى وصل في نهاية الأمر إلى ما هو عليه عند الإنسان.
وقد بيّنت في موضوع سابق بعنوان "يسألونك عن الروح!!" أن الوعي ليس شيئًا ما وراء المادة؛ فالإنسان مثلًا حين يُصاب بجرح بليغ يشعر بالإغماء، وهذا الإغماء ناتج عن عدم تدفّق القدر المناسب من الدم إلى المخ، لذا فالتأثير على المخ ماديًا يؤثر على الوعي! ويمكننا أن نستنتج من هذا كله أن الوعي لا يمكن أن يوجد بعيدًا عن المادة!
فمثلًا، عند النظر إلى الأسماك التي لا تمتلك قشرة مخية، نجد سلوكها بسيطًا جدًّا، ولا تكاد تشعر بالألم، في حين أن الطيور سلوكها أكثر تعقيدًا لأنها تمتلك عناصر من لحاء المخ، ويزداد التعقيد في الكلاب، وذلك لامتلاكها لحاءً متطورًا! حتى نصل إلى القردة، فنجد أن كل حركة يرتكبها القرد خاضعة للقشرة المخية الخاصة به. ثم نصل إلى الإنسان، الأكثر تطورًا، الذي يتميّز بالتفكير، فالوعي وظيفة قاصرة على المخ، ولا يمكن أن يكون هناك وعي دون مخ. بل إنني أجزم أنه في حال تمت محاكاة جميع وظائف المخ في آلة ما، فستصبح تلك الآلة واعية تمامًا مثلنا. هذه مقدمة لا بد منها، لكننا حتى الآن لم نقدّم تفسيرًا محددًا للوعي.
لذا دعنا نأخذ مثالًا على جملة "الشجر الأخضر"؛ ما الذي يدور في رأسك عند سماع كلمتي "شجر" و"أخضر"؟ بالطبع لا يوجد شجر في عقولنا، وإنما هي أفكار عن الشجر الأخضر، مجرد صور عامة لهذه الأشياء! ولكن من أين علمت هذه الأشياء؟ بالطبع من خلال الواقع، من المشاهدات الحسية. لقد أدركت الشجر واللون الأخضر من خلال إدراكك للواقع، من خلال المُكتسبات التي تكتسبها منذ طفولتك. لهذا، فالوعي ما هو إلا نسخة للواقع وصورته، والسبب في تكون وعي الإنسان هو الحالة الاجتماعية التي يعيش فيها. فوعيه يتكوّن منذ طفولته على أساس اللغة، فبواسطة هذه اللغة يمكن للأفكار أن تعبّر عن نفسها. والحقيقة أن الوعي والفكر مرتبطان ارتباطًا وثيقًا باللغة؛ فالإنسان حين يفكر ولا يعبّر عن فكره علانيةً، فإنه يخاطب نفسه بلغة منطوقة ويتلفظ بها، ولا يمكن أن يفكر بطريقة أخرى. وبفضل اللغة يمكننا تبادل الفكر بين بعضنا. ولأن الوعي هو صورة للواقع المادي، فمن المُحال أن يتخيّل أي إنسان شيئًا ما أو كائنًا ما بصفات ليست موجودة في تلك البيئة، لأن وعيه ما هو إلا صورة طبق الأصل للواقع المادي، ولا توجد طريقة أخرى للحصول على تلك المدركات.
لو نظرنا إلى الأديان جميعًا بشكل عام، نجد أنها تدّعي أن هناك أشخاصًا بعينهم قد اتصل بهم الإله عن طريق مَلَك أو كائن ما، وهذا الكائن يعمل كحلقة وصل بين الإله وهؤلاء الرسل. حسنًا، لنفترض أن هذا صحيح، عند النظر إلى ما جاء به هؤلاء الرسل، نجد أنهم لم يستطيعوا أن يخرجوا عن بيئتهم المادية ومدركاتهم الحسية المتعلقة بوعيهم كبشر. لا فرق بينهم وبين أي شخص عادي. فالأديان السماوية مثلًا تتفق على خلق آدم -الذي يُفترض أنه أول البشر- من طين، ويفصّل القرآن مثلًا ذلك الخلق على النحو التالي:
"ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون" (الحجر: 26)
هنا أكثر من نقطة تثبت عدم وجود أي اتصال بأي قوة غير مادية؛ حيث إنهم جميعًا اتفقوا على وجود مادة أولية للخلق، واعتمدوا على مدركاتهم ووعيهم المُكتسب من خلال أن كل شيء لا بد أن يُخلق من شيء، ولا توجد طريقة أخرى.
الشيء الآخر هو تلك المادة، وطريقة الخلق؛ فهم لم يأتوا بشيء جديد، بل مادة أولية متواجدة أمامهم، والطريقة نفسها تدل على بدائية ووعي أناس عاشوا في عصور الجهل. فالتراب يُضاف إليه الماء ليصبح طينًا:
"والله خلقكم من تراب" (فاطر: 11)
ثم يُترك هذا الطين ليتأثر بالعوامل البيئية، التي لا تختلف عن بيئتنا المادية، ليتحوّل بعدها إلى طين لازب، أي لاصق متماسك:
"إنا خلقناهم من طين لازب" (الصافات: 11)
ثم يُترك أكثر ليصبح صلصالًا من حمإ مسنون، والحمأ هو الطين الأسود، والصلصال أي لا صوت له. والإله يحركه بيديه ليشكّل جسد آدم:
"ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون" (الحجر: 26)
ويستطرد في التوضيح فيضرب مثالًا يدل على أنه بشري محض لا يستطيع أن يخرج من بيئته المادية، فيقول:
"خلق الإنسان من صلصال كالفخار" (الرحمن: 14)
أي باختصار: وصف مادي مُدرَك مُشاهد، مستنتج من البيئة.
قد يكون هذا تشبيهًا ومحاولة لتقريب وصف الخلق كمثال الفخار، ولكن إن كان الأمر كذلك، فهو غير صحيح. هذا الوصف إما أنه حدث فعلًا بنفس الطريقة، أو أن الإله يؤلّف وينسج قصصًا من خياله.
ووصف خلق الكون من البداية يدل على أن هذا الوصف لم يخرج إلا من رجل بسيط لا يستطيع أن ينتج أفكارًا جديدة، أو أن يتخيل مثلًا العدم. فالإله لم يخلق إلا من موجود. حتى أقدار البشر كتبها في كتابه، بواسطة قلم. وبما أنه وصف لبشر، فخلق القلم ليكتب به! رغم أنه قادر على أن يخلق الكتاب مكتوبًا من البداية! على كلٍّ، إن كان هذا أو ذاك، فسيظل وصفًا بشريًا. كذلك نجد أن خلق الكون نفسه وصف بشري محض:
"قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين" (فصلت: 9)
فذَكر أنه خلق الأرض أولًا لأنها كالأساس، والأصل أن يبدأ بالأساس، ثم بعده بالسقف، كما قال:
"هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات" (البقرة: 29)
ثم بعض الزينة:
"وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظًا، ذلك تقدير العزيز العليم" (فصلت: 12)
الشيء الآخر هو الوحي نفسه؛ يدّعون جميعًا أن هناك مَلَكًا ظهر لهم. الطريقة نفسها مادية، تقليدية بحتة. مَلَك يُرسل رسولًا إلى الشخص الذي يريد أن يُخبره بشيء. طريقة بشرية اتبعها الناس في عصور ظهور هؤلاء الرسل لانعدام وجود وسيلة أخرى.
ووصف هذا المَلَك أكبر دليل على أنهم كاذبون يؤلفون وينسجون القصص والأساطير، حيث إن وصف هذا المَلَك لم يخرج عن مدركات مادية بحتة. فمثلًا، الإصدار الإسلامي يصفه بالآتي:
"أن النبي رأى جبريل له ستمائة جناح"— رواه مسلم والبخاري
كما نرى، لا يمكن للإنسان أن يخرج عن بيئته المادية ومدركاته إطلاقًا. فهذا المَلَك له أجنحة كالطيور! وهنا قد يبرر البعض أن هذا مجرد تحوّل وليست هيئته الحقيقية لهدف ما، ولكن ما فائدة الستمائة جناح؟ ولم لا يبقى على هيئته البشرية كما في أغلب أوقاته مع محمد؟ الحقيقة أن هذا الوصف هو نتاج وعي إنساني لشخص لم يفارق بيئته.
الشيء الآخر في الإسلام هو صعود محمد إلى السماء، وكان من المتوقع أن يصف لنا أشياء غير مادية وكائنات لا يمكن لبشر أن يتخيلها، هذا في حالة عروجه للسماء فعلًا. لكنه خيّب أملنا في وصفه، فهذا البُراق -الكائن الذي امتطاه محمد لصعوده السماء- هو مجرد حيوان أشبه بالبغل، ولكنه برأس إنسان! أي مجرد خلط لتكوين مادي جسماني يمكن لأي شخص عادي أن يتخيله، بل هو أساسًا مسروق من الثور المجنّح في الميثولوجيا البابلية-الآشورية.
حتى في الحالات التي تختلف فيها طريقة الاتصال بالرسل، فهي لا تخرج أيضًا عن البيئة المادية. فموسى مثلًا كلمه الإله صوتًا، عن طريق إرسال إشارة مادية وهي النار. كل شيء في الأديان هو عبارة عن تأليف لهؤلاء الرسل من نسيج خيالهم، الذي لا يسمح لهم بالخروج عن البيئة المادية.
الشيء الأخير هو الحياة الآخرة، بما فيها الجنة أو الجحيم. جميع الأديان تتفق على وجود حياة أخرى، ليست كهذه الحياة المادية، بل حياة خالدة، لا خضوع فيها لزمن، أو إحساس بألم أو غضب. نعم، سيتحوّل الجميع إلى آلات مبرمجة على التمتّع فقط، ولكن هذا ليس حديثنا الآن. كان من المُفترض أن يخبرنا أي رسول منهم بشيء غير موجود في بيئتنا المادية، لكنهم خيّبوا أملنا الوحيد. في موضوع سابق لي بعنوان "محمد مؤلف القرآن بالدليل والبرهان!!" بيّنت أن الجنة عبارة عن تصور لشخص عاش في بيئة صحراوية، كحال ألفاظ القرآن، فهو يستطرد في وصف الأنهار:
بالطبع لا بد أن يتحدث عن الزيتون ولا شيء سواه، لأنه متواجد أمامه، ولأن الصحراء لها أكبر الأثر على كلام محمد. فنجد أن الجنة وحورها العين سيتواجدن في خيام:
"حور مقصورات في الخيام" (الرحمن: 72)
وحين أطلق لخياله العنان، وصف جنة الآخرة بأنها غرف مبنية، سواء كانت من الطين أو الذهب؛ فهو لم يخرج بعيدًا عن الهيكل المادي البيئي والتصور الإنساني:
"لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار..."
حتّي وصف الجحيم ، لم يكن بأفضل حالٍ من وصف الجنّة ، فهي عبارة عن عذاب مادي -الحرق- ولها أبواب :وحيث أن هذه القصص من تأليف بشر ، نجد أن أهوال الحساب والصراط ، كلها أمور ماديّة يمكن لأي شخص أن يتخيلها ، إنها طريقة بدائية بحتة تدل على وعي أشخاص عاشوا في بيئات بدائية :
وأخيراً أقول أن جميع الرسالات كاذبة وأن جميع الرسل كاذبون حتّى يأتي لنا أحد متبعي هؤلاء بشئ غير مادي غير مدرك ، أو وصف لشئ لا يمكن لبشر أن يتخيله ، معتمداً على وعيه المدرك المشاهد المحسوس ، من واقع بيئة ماديّة .
20 تعليق:
بداية هنيئاً لنا صديقي عودتك للكتابة , أشتقنت لكتاباتك.
لا يمكن لأحد فهم التناقضات العجيبة للدين الأسلامي و لا حتى مصادرها المستمدة من الأمم المجاورة للجزيرة .
لكن نتيجة لتراكم مئات السنوات من التلقين الممنهج و إخفاء الحقائق و قتل من يعارض أو يحاول سرد حقيقة هذا الدين , أصبح الدين اليوم و كأنه حقائق دامغة لا يمكن الحياة من دونها و لا التشكيك بها مطلقاً
لذلك الدين هنا لا يعدوا كونه تأليف بشري يستمد قوته من مزاعمه بأنه إلهي المصدر و قائم على الترغيب و التهويل لأتباعه .
تحياتي لك و أرجو أن لا تغيب طويلا عنا بكتاباتك
@happygenx
صديقي العزيز الذي لا يرد عليّ :)
بخصوص الإسلام فهو كأي دين ، سواء سرق الاساطير ، قام بتجديدها ، قام بتأليف جديد ، فهو لا يخرج عن خيال بشر عادي مثلي ومثلك ، هل يمكن ان يذكر لنا الإسلام او غيره شيئ غير موجود في تلك الحياة المادية ؟
هل يمكن ان يذكر لنا وصف لكائن ما لايحمل من صفات الكائنات شيئا ؟
كلا !
شكراً صديقي لتعليقك وأتمني ان ترد أفضل من ان تسمع مالاتحب أن اسمعك اياه :)
حاضر ههه
سؤالي
انظر الى من حوى الدنيا باجمعها هل راح منها بغير الحنط و الكفن فا يا ايتها الخلايا المتجمعة والتي تكتب وراء هذه المدونة مصيري انا المسلم و انت الملحد الموت و القبر و الفناء ولكن دعني اسالك الم تخطىء في حياتك من قبل الم تفعل شيء و ندمت عليه كسهرك ثم نهوضك متاخر او تهاون ثم الفشل في الامتحان او....... الم تفكر خلاياك ان الحادك بالدين و فعل المستحيل لتكذيبه قد يكون خطا و ستندم عليه ام انك الان متاكد اكثر من كل المرات السابقة
سؤالي الثاني
هل زنيت مع امك هل زنيت مع اختك هل تسرق هل تكذب هل انت انسان منافق هل تقتل هل تفرق بين الناس هل تحرم الجائع هل تضلم هل تؤذي ... ممن تخاف !!! ام الالحاد من علمك هاذا الخلق الحسن وجعلك تختلف مع الحيوان الذي لا يفرق .... ام العقل و المنطق الذي يبنى على ما عرفته في حياتك و في حالتك 0 ..... دعني اقول لك كلمة ضعها مليح في راسك لعلك لن تفهمها الان او غدا ولكن اؤكد لك انو يجي اليوم اللي تفهمها و لن ينقضك ندمك
إن الله يمهل ولا يهمل
@غير معرف
السيّد "مسلم" سؤالك الاوّل إجابته ليست حُجة عليّ أو في صالحك كما أنها لا تثبت شيئ ، نعم قد أكون مخطئ ، ولكن قد تكون أنت كذلك قد يكون كلانا مخطئ ، سؤالك هذا يعني انك لا تملك دليلاً قوياً وحجة قوية لتثبت بها وجود الهك ، فرحت تركن إلي قد وربما ، ولكن هذا أيضاً لا يثبت شيئاً فالاديان ليست مختزلة في الإسلام بل هناك العديد والعديد ، فربما يكون يسوع هو الخالق وتندم أشد الندم ايها المسلم ، قد تكون البهائية هي الدين الصحيح فلم لا ؟ أليس كل شيئ جائز ،
لو كان الامر هكذا فيجب عليك أيها المسلم وفق هذا المنطق أن تعبد 2870 اله حتّي تغطي جميع الاحتمالات أتمني لك أن يصادف قبض روحك عبادة الاله الحقيقي .
السؤال الثاني ، في الحقيقة أنا لا أرَ أي رابط أو شيئ يجعلني أقتل واسرق وأغتصب لعدم وجود كائن خرافي ، الذي يفرق بيني وبين الحيوانات هو ارتقاء تلك القشرة المخيّة ، وتطورنا جعلنا كائنات واعيّة لديها شيئ ربما تكون سسمعت عنه "مخ " هذا الشيئ هو الذي يمعني التصرف بحماقة أو بدون سبب منطقي ، أمّا بخصوص الزني مع الام ، فكنت أظن ان هناك قوم يقولون أن الفطرة وأن الانسان به شيئ ما يمنعه من ذلك ، فهل تظن أنه لايوجد لذلك تسال ؟
نعم لا يوجد شيئ لذلك أنت تسأل فلا يوجد ما يسمي فطرة ولا يحزنون ، وأنتم مجرد منافقون تتصرفون هكذا ظناً منكم أن كائن ما يرقبكم ومتي غاب هذا الكائن أصبح كل شيئ مباح و هذا فكركم الساذج ، فانظر إلي الدول الملحدة تعيش في رخاء ونعيم ، وانظر إلي حالكم ايها المسلمومن المطبقون لشرع الكائنات الخفيّة ؟
أمّا يمهل ولا يهمل فلا أظنها ذات جدوي أو فائدة مع العلم المسبق فما فائدة الامهال وهو يعلم يقيناً أنني لن اعبده ولن أتغيّر ؟
عمت مساءً
اخي العزيز الغالي
مشتاق الى كلماتك والى نتاج عقلك الكبير
باركك الله وانار لك دربك وادام يراعك المبدع
اكتب وروح القدس معك وارمهم بسهم الله
اخوك ابو نور
@ابو نور
الغالي "ابو نور" انه لمن الشرف أن تقرأ لي .
لك كل محبة وتحيّة
اتعرف الاية التى تقول : (فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس ) تفسيرها العلمى
الخنس : المظلمة
الجوار : التى تجرى
الكنس : التى تزيل الاشياء
اوليس هذا تعريف البلاك هول
فكيف لمحمد ان يعرف هذا من 1400 سنة تقريبا ان يعرف كل هذا ان كان هو مؤلف القرأن
@غير معرف
يا غير معرف ...
هذا توّهم منك ، مجرّد هراء ، كالذي يقول "ياامّه القمر علي الباب" -اغنية لفايزة احمد-
اعجاز ، فهي تقول أن القمر علي ابواب الأرض وبلابلابلا !
في حين ان المعني المقصود شيئاً آخر تماماً ، وهذا يتضح من خلال التفسير لهذه الآية ، وحتّي النظر إلي معاني الكلمات في "لسان العرب" مثلاً.
فالخنس اي التي تختفي ، والثقب الاسود لا يختفي هو موجود دائما
والثقب الاسود ليس مظلم ، فالحقيقة يشع اشعاع يسمي " اشعاع هوكينغ"
الجواري اي التي تجري والحقيقة الثقب الاسود لا يجري
الكنس لا تعني انه يكنس هذا خلط بين العامية "يكنس" وبين "كنس " في اللغة العربية ، فكنس تعني المبيت ، كنس الفأر اي اتخذ له مبيتاً
والثقب الاسود لا يفعل إذ انه يلتهم الزمكان نفسه
هل مازلت تري اي تشابهة ؟ اتمني ان تطلعني علي المزيد من الإعجاز لنري هل هو حقاً إعجاز ام عجز
لماذا تأخذها بالمعنى الذى تريده و المعانى تختلف من معجم لأخر
و ايضا الله يخاطب الناس لا المعاجم
و الله لا يحتاج الى المعاجم و الا لم يكن اله فأنت اثبت بذلك صدق نبوة محمد
:D
و ان القرأن يخاطب البشر كلهم الاجانب و العرب لا يخاطب علماء اللغة العربية فقط
و من كلامك احس انك لم تكن مسلما و انك لست عربيا
س : لماذا تأخذها بالمعنى الذى تريده و المعانى تختلف من معجم لأخر
ج : في الحقيقة هذا ليس ما اريده ، عندما اكتب لك جملة الآن فأنا بكل تأكيد اعني شيئاً محدّداً وجميع الألفاظ التي اكتبها كل لفظ يحمل معني معيّن ، ولهذا
لايمكن ان آتي إليك واخبرك بعكس ما ذكرته وأحمّل الألفاظ مالا يمكن ان تتحمّله ، والمشكلة أنك لو نظرت إلي التفسير ستجد نفس الشئ ، فالمعني واحد ولا يوجد اختلاف في المعاجم ابداً . اتحدي ان تضع الكنس بمعني تزيل الأشياء مثلاً ، ومن أي معجم لغوي ولو ياباني .
س:و ايضا الله يخاطب الناس لا المعاجم
ج : الله غير موجود حتّي يتسني له مخاطبة احد ، ولكنك -ربما - لم تسمع عن "بلسان عربيّ مبين" او عن عثمان حين قال لزيد اثناء جمع القرآن " ....وقال عُثمانُ للرَّهطِ القُرَيشِيينَ الثلاثةِ : إذا اختَلَفتُم أنتم وزيدُ بنُ ثابتٍ في شيءٍ منَ القرآنِ فاكتُبوه بلسانِ قريشٍ ، فإنما نزَل بلسانِهم ، ففعَلوا ... " .
س : و ان القرأن يخاطب البشر كلهم الاجانب و العرب لا يخاطب علماء اللغة العربية فقط
ج : لا علاقة لكونه يخاطب الجميع بأن تتوّهم معانِ مختلفة ليست في اللغة أصلاً وإلا "كهعص" هي لغة الجن وأهل المريخ ، "المص" لغة النمل ، انت إلي الآن لا تستطيع الفهم هذه ليست مخاطبة لعلماء اللغة ، فاللغة التي نزل بها القرآن هي لغة قريش التي كانوا يتحدثون بها ولا يحتاجون معاجم ولا يحزنون ، نحن الآن نفعل ذلك بسبب العاميّة وغيرها من الأشياء التي غيّرت المعاني ، فأنت كالذي نقول له "أعلي" يعني الصعود ، فيقول لا انا لا اخاطب علماء اللغة أعلي يعني الهبوط لاأسفل . فما بالك لا تكاد تفقه حديثاً ؟
الخلاصة : لا يوجد ادني وجه شبه بين الآية وبين الثقوب السوداء ولو اخذنا بتوّهماتكم عنالألفاظ علي اعتبار "أعلي " تعني الهبوط !
س :و من كلامك احس انك لم تكن مسلما و انك لست عربيا
ج : وهذه هبة المتدين التي منحها الله له ، يعلم مافي الصدور ، ولأن الله لا وجود له ، فها انت تتوّهم اشياء لا يمكن لأحد ان يتوّهمها ، اخاطبك عن العامية تقول لست عربيا! انا اندروميدي في الحقيقة .
يا شاكي تعليقاتك مفحمة تدل على اضطلاع كبير ، اشكرك على نشر معلوماتك، ولكن اقول لك لا فائدة من نشر الوعي لهؤلاء الناس فهم بحاجة الى غياب الوعي كاحتياج السكير الى الخمر
@غير معرف
ياعزيزي لا معني للحياة بدون تبادل الأفكار بدون التأثير وترك بصمة ما
الحقيقة انني اعبّر عمّا بداخلي سواء غيّر هذا البعض ام لا فساظل افعل
تحيّاتي
اعتقد انك يهودي من اليهود العرب الكافر حتى بمعتقده الباطل. وتتحدث بلسان عربي على انك مسلم.
اتمنى ان تحرقك النار في الدنيا "لانك لاتؤمن الا بها"
واتمنى ان تحرقك النار في الاخره "حنا نؤمن بها ونتمناها تحرقك"
شكرا لك عزيزي محمد علي الدعاء لي بالحرق .
واجل انا يهودي كافر اكتب لاحداث الفتنة ومن اجل ان يترك المسلمون الاسلام ، لكن هل تعلم لماذا افعل ؟
الجواب بسيط : ﻻني اكن حقدا للمسلمين يارجل كيف تدخلون الجنة وحدكم ؟
كيف للفرد منكم ان ينال 72 حورية ؟
وبما اني كافر سادخل النار فاريدكم ان تدخلوا معي النار
سبب منطقي اليس كذلك ؟
كنت احسب ان هناك متدين واحد يستطيع ان يكتب رد منطقي او يناقش المقال ولكن كيف وكل المتدينون حمقي يؤمنون فقط ﻻنهم تربوا علي الايمان وﻻ يعلموا سببا منطقيا لابمانهم .
اكل ما لديك هو تمني الحرق لي ؟
اود ان اخبرك لن يحدث لي شيئاً.
عزيزي عقولهم اكل عليها الدهر وشرب,,الا الا.
إرسال تعليق
تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ