face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 21 أغسطس 2011

لماذا يؤمنون ..!!




يدعي المسلمون أن إيمانهم قائماً علي الادلة العقلية والنقيلة بالاضافة الي عبادتهم المبنية علي حبهم لله ، ولكن: اتساءل عن هذا الحب ! هل حقاً ما يقولونه صحيحاً ؟ كيف للانسان أن يحب شيئاً لم يتحدث إليه ، لم يراه ،لم يسمعه ، لا يعرف ماهيته ..!! إنه مجرد إدعاء أجوف لا ينطبق علي الواقع ، ربما يدخل هذا الحب الي قلب أحدهم وذلك بالاشياء المروية عن ذلك الاله ، فهو عادل ، رحيم ..... إلخ ، ! تماماً كما يتعلق قلب أي انسان ببطل قصة ما ! ناهيك عن كون الله لا يصلح كبطل ، فتاريخه مليئ بالساديه والوحشية ، " فالله في ظاهره رحيماً عادلاً ، ومتي وضعته تحت المجهر لا تجد من هذه الصفات شيئاً البته ! بل تنقلب الي النقيض ! وكما يقولون "أن تسمعَ بالمعيديِّ خيرٌ من أن تراه" !!
ولكن لمــــــــــاذا يؤمنون ...!!
حين ننظر الي القران لا نجد هؤلاء الذين يعبدون الله حباً فيه !!؟؟ فالقران يقول :
" وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ. إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ " المعارج
وقوله : ( والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ) يقول : والذين هم في الدنيا من عذاب ربهم وجلون أن يعذبهم في الآخرة ، فهم من خشية ذلك لا يضيعون له فرضا ، ولا يتعدون له حدا .
وقوله : ( إن عذاب ربهم غير مأمون ) أن ينال من عصاه وخالف أمره .
وهذا هو الواقع والحقيقه فلا وجود لاي حب هنا أو أدلة عقليه أو نقيله ، إنه الخوف ! لذا نجده في اية أخري يقول

" يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا" الإنسان
وقوله : ( ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) يقول تعالى : ويخافون عقاب الله بتركهم الوفاء بما نذروا لله من بر في يوم كان شره مستطيرا ، ممتدا طويلا فاشيا

" وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ " الانعام

قوله عز وجل : ( وأنذر به ) خوف به أي : بالقرآن ، ( الذين يخافون أن يحشروا ) يجمعوا ويبعثوا إلى ربهم ، وقيل : يخافون أي يعلمون ، لأن خوفهم إنما كان من علمهم ، ( ليس لهم من دونه ) من دون الله ، ( ولي ) قريب ينفعهم ، ( ولا شفيع ) يشفع لهم ، ( لعلهم يتقون ) فينتهون عما نهوا عنه ، وذلك بالتخويف والتهويل والوعيد والترعيب

" وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً " الاسراء

و قوله ( وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) : وما نرسل بالعبر والذكر إلا تخويفا للعباد .

" هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا " الرعد
لا شك ان القران مليئ بمثل هذه الايات ، وكما نعلم أن من أهم تأثيرات الخوف علي الانسان ضعف قواه العقلية الى حد يصبح فيه غير قادرعلي معرفة الصواب من الخطأ بل وقد يفعل افعالاً مخالفة للعقل، وهذا هو المبدأ الذي يبني عليه الايمان الخوف الذي يترتب عليه الايمان الاعمي الناتج من فكر مشوش وهذا أكبر دليل علي اتباع محمد لهذه الفكره

- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد الصفا ، فدعا بطون قريش الأقرب ثم الأقرب فاجتمعوا ، فقال : يا معشر قريش ، أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا تصبحكم ، ألستم مصدقي ؟ فقالوا : ما جربنا عليك كذبا قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد

الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/237
خلاصة حكم المحدث: صحيح

والقرآن كما قلت مليئ بالوعيد والتهويل والعذاب والحرق ، وهناك ايات لم ترقى أفلام الرعب إلى مستواها حتّى الان ! منها :
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ " النساء

لا أظن قائل هذا الكلام يعرف الرحمة ! ناهيك عن كونه مطلق الرحمه !
" هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (20) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُود (21) وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (22) كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ " الحج
هل نطق الله بهذا الكلام حقاً ، هل أرسل ملاك ذو ستمائة جناح لينزل به من السماء السابعه ليخبر رجلاً يختبئ في غاره بهذا الكلام ؟ بل الادهي انه كان يحتفظ به في لوحه الازلي !!! ياإلهي كم أنت بارع في التعذيب ، هذه الاية تكفي لجعل الجميع يميلون إلي تصديق محمد وما جاء به ، دون أي تردد ، يالهي ما أرحمك
وهذا يدفعنا للقول بأن المؤمن ، اساس إيمانه الخوف سواء كان خوفاً من العذاب في الاخره (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) أو الجن أو الفقر في الدنيا ، أو كلاهما (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) طه 

2 تعليق:

happygenx يقول...

تحياتي صديقي ..

لا ليس حباً , هي علاقة خوف و ترهيب من الله لعباده , سواءاً بأياته أو حتى بعباده المتدينيين الذين على اٍستعداد لسفح و قتل كل من يخالف هواهم لأن الرب الرحيم العادل وعدهم بالجنة لو فعلوا ذلك .
في كل الآيات التي أوردتها يتبين لنا أن التهديد أقوى من الله , آه صحيح و كيف لم ننتبه قبلا بأن الله كتب علينا أعمالنا و قدّر لنا مصيرنا في الآخرة عنده حدد لنا هو طريقنا للجنة و النار ثم يهددنا بالعذاب و الخلود بالنار على عمل لا دخل لنا به سوى أننا مخلوقات هذا السفاح يفعل بنا ما يحلو له !!! سبحانك ربي هل كنت إلا عبداً فقيرا!!

هل أنا اللاديني الطيب , الذي أحب كل من حولي و لم أظلم في حياتي أحداً قط , سيخلدني في النار , و القذافي و غيره من الحكام الظالمين المسلمين كالقذافي سيعذبون في النار بجواري ثم يخرجهم للجنة لأنهم نطقوا ببضع كلمات " أشهد ان لا إله إلا الله !!!" يا لعدلك ربي .
شكرا لك shaki مجددا

™shaki يقول...

صدقت عزيزي،
فماذا فعلت انا وانت سوي رفضنا لهذه التفاهات؟
هل سيحرقنا في الجحيم الابدي لهذا فقط؟
ويترك من يقتل ويسرق ويغتصب باسمه؟
لا اظن ان هناك اله يفعل هذا
شكرا لتعليقك صديقي العزيزصدقت عزيزي،
فماذا فعلت انا وانت سوي رفضنا لهذه التفاهات؟
هل سيحرقنا في الجحيم الابدي لهذا فقط؟
ويترك من يقتل ويسرق ويغتصب باسمه؟
لا اظن ان هناك اله يفعل هذا
شكرا لتعليقك صديقي العزيز

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ