الأربعاء، 7 مارس 2018
ما لا يمكن تخيله لا يمكن تصديقه!
الأربعاء، 3 يناير 2018
اللّف و الدّوران في تخريج مؤّلف القرآن !
الخميس، 22 يونيو 2017
المكوّن المعرفي - هل هناك وعي وراء التطوّر ؟
المُستخدم العاديّ للإنترنت و خاصةَ مُحرّك البحث " جوجل - Google " قد يُلاحظْ وجود قِسمين في صفحة عرض النّتائج عند قيامهِ بالبحثِ عن أيّ شيء , القُسم ُالأوّل وهو للإعلاناتِ المدفوعة , أمّا القِسمُ الآخر فهو مجّاني يَعرِض محتوي المواقع الموجودة علي " الشّبكة - Web " , ولكي يُعرَضْ إعلانك في القِسمِ الأوّل المَدفوع يجب عليكَ التّسجيل في "جوجل ادوردز-Google AdWords" - وهو أهمّ مُنتجات جوجل الإعلانيّة , فهو مصمّم لإشهار و جذب الزّبائن للمواقع الإلكترونيّة , ولا تقوم بالدّفع إلا عند ضغط المستخدمين علي إعلانك أو ما يُعرف بـ " الدّفع مقابل النّقرة - Pay Per Click " , قد يسأل سائل و ما علاقة تلك المقدمة بأيّ شيء ؟ فقط تابعي .
- طفره -Mutation تغيير في تسلسل الحمض النوويّ , ويحدث بسبب أخطاء في نسخهِ أو اصلاحهِ , تعرّض الكائن الحيّ للإشعاع , الطّفرات هي مصدر التّباين الوراثيّ ,
- الانسياب الجيني - gene flow ويُسمى أيضا "الهجرة -Migration" أي تحرك من الأفراد ينتج عنه تبادل الجينات الذي يتم من خلال التجمّعات الأحيائيّة أو الأنواع .
- الانحراف الوراثي - genetic drift تغيّر فى نسبة تكرار الأليلات نتيجة توريث عيّنات من الأليل دون غيرها .
- الإنتخاب الطبيعيّ - Natural selection عمليّة تحديد أي من السّمات تصلح أو لا تصلح للبقاء وفق معيار النّظام البيئيّ " الطبيعة " .
الهروب من الأعداء, العدوان على الآخرين, التزاوج,الرّعاية, ومقاومة التغيرات البيئيّة.
the processes of evolution
https://www.boundless.com/biology/textbooks/boundless-biology-textbook/evolution-and-the-origin-of-species-18/understanding-evolution-124/processes-and-patterns-of-evolution-497-11723/
الأربعاء، 29 مارس 2017
الحاجه الماسّة والدائمة للمستقبل .
“ذلك أن العالم - في جوهره - ليس إلا معسكرًا للعمل الإجباري (السخرة)، حيث يُساق العمال - الأبرياء تمامًا - عشوائيًا، كل يوم، ليُعدَموا.”-فيلم The Sunset Limited
لا شك أن التطوّر منحنا وعيًا يجعلنا نفكّر ونتأمّل ما يدور من حولنا. قد يرى البعض في هذا الوعي هديةً من نوع فريد، وهي كذلك فعلًا، ولكنها - في الوقت نفسه - ليست من النوع الجيّد بأي حال. بالنسبة لي، أراها بشكلٍ مختلف تمامًا، بخلاف الصورة التي كوّنتها أنت في ذهنك.
دعنا نتأمل هذه الصورة: إنسان بريء، ما إن أدرك وجوده في الحياة، حتى راح يحلم ويتخيّل ما عساه أن يكون؟! ابتسامة مشرقة أمامه، حياة رغيدة، وسعادة! تبا! لقد وجد ضالّته. ربما يندم على ما فاته في رحم أمه! ها هو يخطو خطواته الأولى نحو العالم الحقيقي، نحو رؤية أكثر واقعيّة. شيئًا فشيئًا، تتقلص الأحلام، ثم تختفي، إلى أن يجد نفسه شخصًا آخر تمامًا. فبعدما كان يعيش ليحلم ويحقق أحلامه، أصبح يحلم فقط ليعيش!
هذا الإنسان البريء يتلوث يومًا بعد يوم في بحر الحياة الملطخ بالأنانية وحب الذات، ولا تمر فترة طويلة حتى يتحوّل إلى “كائن بشريّ” بعدما كان إنسانًا.
هذه الصورة المختصرة، المجرّدة من أي تفاصيل، هي قصة كلّ واحد منّا - على الأقل في العالم العربيّ - بعد أن نُفرغها من التفاصيل الاعتباطية والأحداث السخيفة العشوائية التي نمر بها. نحن جئنا إلى هذه الحياة رغماً عنّا، دون أن نمتلك خيارًا. مجموعة من القوانين الحمقاء نسير عليها!
هل تعتقد أن الوعي الإنساني قد ميّزنا عن باقي الكائنات بأي حال من الأحوال؟
بكل تأكيد، لقد منحنا ميزة واحدة: أن نختار الخروج من الحياة.
نحن نسير في دوائر مفرغة، نتبع قوانين فُرضت علينا، في وجودٍ مفروضٍ علينا، ونحن مجرد أشخاص أطاعوا ما فُرض عليهم دون أدنى تفكير، أو معرفة، أو حتى امتلاك فكرة عمّا يفعلونه في هذا الوجود اللعين!
Consider the possibility that many of the things you hear and say are utter nonsense and meaningless repetitions of noise Bryant McGill
“يجب أخذ احتمال أن العديد من الأشياء التي تسمعها وتقولها ليست إلا محض هراء، وتكرارًا لا معنى له من الضجيج.”براينت ماكغيل
عندما يُنجب الأبوَان طفلًا لم تتشكّل ملامحه بعد، مجرد وعاء يحتوي مواد عضويّة، لا يتكلّم، لا يفهم، لا يعرف شيئًا، ثم يخبراك أنهما يحبّانه، هنا يجب أن أسأل: ما معنى هذا الحب؟ وما الذي يدفع الإنسان لتكوين هذا الوعاء العضويّ؟
هذه “الأشياء البشرية” لا أفهمها، ولا أجد لها تفسيرًا منطقيًّا.
إنه نفس الأمر حين يأتي هذا الطفل البائس، ويفرض الأبوان سلطتهما عليه، فيقومان بتعليمه وتدريبه على تلك الطريقة الاجتماعية، التي لا تختلف كثيرًا بين الحضارات. لا يمنحانه حقّه في اختيار الطريقة التي يرغب بها ليكون إنسانًا، بل يجبِرانه على السير على خطاهما.
تلك الخطى التي، في أصلها، ليست سوى خدعة حمقاء، منظومة ضخمة من الإعداد الدائم والمتجدّد الذي لا ينتهي بالوصول إلى شيء.
يبدأ كل شيء من لحظة دخوله إلى أفشل المنظومات: التعليم القائم على الدرجات، وتحويل الكائن الإنسانيّ إلى كتاب!
سنوات من الإعداد والتحضير من أجل لا شيء!
يذهب الطفل إلى الحضانة، تمهيدًا لرياض الأطفال، ومن ثم الابتدائية، فالإعدادية التي تعدّه للثانوية، وبدورها تؤهله للجامعة، ثم الدراسات العليا.
يتخرّج، ويندمج مع “العالم”!
يظنّ أنه حصل على شيء: “العمل”!
لكنّه يعود ويدور في نفس الدوائر المغلقة. إعداد من أجل شيء لا يمكنه الحصول عليه.
إنه بحاجة ماسّة – دائمًا – إلى المستقبل، يتمّ إعداده كل مرّة ليتدرّج في المناصب.
ها هي الخامسة والأربعون! ربما أصبح نائب مدير!
فالهدف النهائي من تلك المنظومة هو: الإعداد لمرحلة الشيخوخة!
ليجد نفسه فاقدًا للذاكرة، عاجزًا جنسيًّا،منهكًا بدنيًّا!أوه! فجأة!يدرك أنه كان يشارك في نظام عمل غريب!
إنه النمط الأحمق الذي رُسم لك. إنها الحياة الخالية من أي غرض أو معنى.
"Death gives meaning to our lives. It gives importance and value to time. Time would become meaningless if there were too much of it" -Raymond "Ray" Kurzweil
“الموت يعطي لحياتنا معنى، ويُعطي أهميّة وقيمة للوقت. إنّ الوقت يُصبح بلا معنى إذا كان هناك الكثير منه.”-ريموند كرزويل
هناك أشخاص وُجدوا في الحياة من أجل التبرير، من أجل العبودية، لا يعرفون شيئًا سوى تمتمات لا معنى لها، لا قيمة لها.
أغبياء.
أمثال هؤلاء كُثر.
يبرّرون سخافة الأديان، يبرّرون غباء فكرة وجود إله، في كلّ قضية تجدهم حاضرين.
ربما موتهم سيكون شيئًا جيدًا.
إبادتهم قد تكون أمرًا حسنًا لهم، وربما يكون ذلك المعنى الوحيد لحياتهم.
سيقول أحدهم: هؤلاء لا ذنب لهم.
لكن الحقيقة أن الجُهّال من العامّة، الذين يتبعون الدجّالين والمشعوذين، هم مصدر قوة الخرافات، وسبب دمار وفساد هذا العالم.
نعم، هم أنفسهم أولئك الذين يُقتلون ويموتون يوميًا بسبب تقديسهم للخرافة، بسبب عبادتهم للأنظمة الفاشية، بسبب خوفهم من فقدان حياتهم.
لكنهم في النهاية يخسرونها، لأنهم لا يدركون أننا جميعًا سنخسرها في نهاية الأمر.
السؤال هو: أيّ حياة تريد أن تحياها؟
الحياة لا تُقاس بطول الفترة الزمنية التي تبقى فيها كمساهم في الفوضى (الانتروبية في الكون تميل إلى نهاية عظمى - القانون الثاني للديناميكا الحرارية)، لكنها تُقاس بجودة الحياة التي تحياها.
العامّة، تعتبرهم الحكومات مجرد أعراض جانبية. لا قيمة لهم، وهم كذلك، وسيظلون كذلك. لكنهم، بشكل أو بآخر، يؤثرون في حياتنا أيضًا، فقط لأنهم أرقام كثيرة، بلا عقل، بلا وعي.
لدرجة أنهم يقتلون بعضهم البعض أثناء سيرهم، كما يحدث فيما يُسمّى بـ “الحج”!
وهل نتوقّع أكثر من هذا من هذا العالم؟!
إن المشكلة التي يعاني منها العالم - الآن - والتي ستنتهي بانقراض الجنس البشريّ، هي الخروج عن الطبيعة، عن التوازن الطبيعي.
كلّما حاول ما يُطلق عليهم “المسؤولون” إيجاد حلول، تتفاقم المشاكل.
ثم يعدونك بحلول مستقبلية، لأن الجنس البشريّ يجب أن يتخلى عن الوهم، عن الإحساس الزائف بما يُسمّى “الشخصيّة” أو “الأنا”، لأن هذه المفاهيم لا تملك أي قوة، ولا يمكن لشيء غير موجود أن يصنع شيئًا.
لا يمكن لجميع الكتابات على المواقع الافتراضية أن تغيّر شيئًا.
كل هذه الأعداد البشرية لا قيمة لها، لأنها مجرّد أرقام، بلا وجود حقيقيّ أو تأثير.
الكتابات الافتراضية بلا وجود، ومع الإحساس الزائف بـ”الأنا”، أصبح الأمر لا يُطاق في هذا العالم الافتراضي.
لقد بدأ الناس يختلقون “أنا افتراضية” أيضًا!
هناك “أنا” يتوهمها الشخص داخليًا، ثم “أنا” أخرى يتظاهر بها في العالم الرقميّ.
تطلب منه أن يفعل شيئًا بسيطًا مثل إعادة نشر تفاهة؟ يسارع.
لكن حين يتعلّق الأمر بشيء حقيقيّ؟ لا يفعل.
لا يمكن للإنسان أن يتخلى عن أنانيته، بالدرجة نفسها التي لا يمكنه بها إيجاد حلول لمشكلاته.
لأنه، ببساطة، هو المشكلة.
الثلاثاء، 5 أبريل 2016
كون بإله أو بدون , ما الفارق ؟!
"That's all we expect of man, this side the grave: his good is - knowing he is bad."ـــــRobert Browning"هذا كل ما نتوقّعه من الإنسان في هذا العالم ، الفضيلة لديه هي معرفة أنه قادر علي الشر " ــــ روبرت براوننغ
ما حدث وما يحدث وما سيحدث طيلة الفترات السّابقة في هذا العالم يسير بشكل طبيعيّ بحيث أنّه لا يوجد ما يشير إلي ثمّة تلاعب من قبل أيّة كائنات غير بشريّة سواء كانت آلهة , شياطين , ملائكة أو حتّي كائنات فضائيّة حلزونيّة , جميعنا نري الكوارث الطبيعيّة والأوبئة والحروب والأمراض بل وصل الأمر لقطع الرؤوس واللعب بها في الطرقات , فوضي هنا وهناك , ظلم وقهر وفقر , شتّي المآسي ليس هناك من يتحكّم أو يخطّط لأيّ غرض أو هدف من هذا كلّه , هناك تبريرات , هناك تفسيرات , وهناك أيضاً من يظّن أن هذا القول ما هو إلا حالة عاطفيّة وجدانيّة تتحكّم فيه المشاعر عوضاً عن المنطق السليم , لكن حقيقة الأمر العبثيّ الفوضويّ أمامنا لا علاقة له بالعواطف .
فوجود كائن خارق مطلق الصفات من شأنه أن يجعل هذا الكون مكاناً مختلفاً , وجود كائنات أخري كفيلة بحدوث تأثيرات خارجيّة وانتهاكات للمبادئ العلميّة , كالجاذبيّة , حفظ الكتلة والطاقة , لكن ليس ثمّة تأثير أو دليل علي وجود كل هذه الادعاءات , فنحن جميعنا دينيّون وملحدون ولا دينيّون نتّفق علي أنّ الإله -في حالة ما إذا كان موجوداً- لا يفعل شيئاً لإثبات وجوده ناهيك عن احداث فارق فيما يحدث , في الحقيقة يمكننا القول بأنّه ترك الكون يبدو كما لو انّه غير موجود , وهذا يخلق مشكلة لاهوتيّة، وتركنا مع ثلاث احتمالات : الإله غير قادر علي اثبات وجوده , الإله يختبر إيماننا مع تعمّد البقاء بمعزلِ , الإله غير موجود . تلك الاحتمالات جميعها واحد لا فرق بينهم , فالإله لا يتدخّل , لا يحدث تغييراً أو تأثيراً , لكنّ عقل الدينيّ لا يستوعب الأمر فتجده يشير إلي ما يسمّي الكتب السماويّة كدليل علي وجود الإله , جميعهم يرجعون إلي كتابهم المقدّس , علي اعتباره انّه المصدر الإلهيّ والنموذج المثالي للأخلاق , بل وقد يذهب بعضهم إلي كونه كتاب يحتوي علي معجزات علميّة واكتشافات واختراعات لم تحدث بعد !
إذا ما قرأت أيّ كتاب دينيّ ينسب إلي الإله بعقل حياديّ ستجده عبارة عن كتاب يشجّع علي العبوديّة , كره النّساء , الإبادة الجماعيّة , القتل والقمع , الظلم , والتعذيب و الاغتصاب تعدّد الزوجات و القسوة الحيوانيّة والهمجيّة وعدم المساواة بين الجنسين، وعدم التسامح مع الديانات الأخرى , هذا كلّ ما يدور حوله أي كتاب دينيّ مقدّس !
أهذا ما يمكن للإله أن يقدّمه ليثبت به أنّه موجود !؟ يقولون لكَ الإله لا يسمح بحدوث تلك المعاناة إلا إذا كان ورائها حكمة حلزونيّة . وإن سألتهم ما هي الحكمة وراء كل هذه الحالات التي لا حصر لها من المعاناة , وما ذنب هؤلاء الّناس الذين هم بلا مأوى في الشوارع والذين يعانون من الحرب والمرض والمجاعة والتجويع , فلن تسمع منهم سوي تمتمات يجب عليك تعلّم لغة النّمل حتّي تستطيع سماعهم ! .
ما الذي تريده من الحياة ؟!
أنت كشخص عاديّ قد يكون أملك في الحياة أن تصبح أحد أولئك الذين سيخلدهم التاريخ ،ليظل أسمهم باقيا علي مر العصور ، أو قد تحلم بأن تكون أحد أولئك الذين شاركوا في تصميم fuck me silly , او حتي أحد المؤلفين العظماء الذين شاركوا في كتابة baby للأسطورة جاستن ، لكن هذا الوجود اللعين بما فيه الحياة، يفتقر الي المعني ، إذا نظرت الي لفظة معني وأنت تستمع إلي wrecking ball ستجده عبارة عن تأثير النتيجة النهائية علي وجودك ، جميع أعمالك العظيمة التي قمت بها بما في ذلك قضاء حاجتك في الحمام لها تأثير بطريقة ما لتمنحك معناً لوجودك ، على الرّغم من أن هذا قد يبدو لك سبباً منطقياً حلزونياَ لمعنى الحياة إلا انه ليس كذلك . فعدم وجود هدف أكبر في الحياة مقارنة بإتقانك ال twerking , قد يكون أمر مقلق إذا تأملت فيه اثناء نومك ، لكن الغالبية العظمي من الناس يعتقدون ويؤمنون بوجود كائن فضائي قد خلق لهم هدف ومعني نهائي لحياتهم ، وان هذه الحياة مجرد اختبار بنهايته سيخلد في حياة أبدية ! ويتناسون أن السؤال لايزال قائما ، وما الغرض من الخلود الابدي ؟! مثل هذه المحاولة البائسة هي تبرير عقيم ، لا يقل عقماً عن شخص لاديني أو ملحد يؤمن بشيء يسمي الإنسانيّة ، وأن هدفه النهائي هو التعايش السلمي بين البشر ،حقا ؟ هناك 150 فصيلة من الخنافس في كل فصيلة 40000 نوع مختلف يتعايشون في سلام ، هل هذا يمنح حياتهم معنا ؟ هناك فئة أخري لا تقل غباء تدعي أنها تؤمن بالعلم ! وهل يمنحك ماتطلق عليه العلم معنا لحياتك ؟! وماهي ياتري انجازاتك العلمية التي تؤمن بها ؟! أنتظر لقد أنتج لنا العلم بطيخا بدون بذر ! ياللهول لقد حطم العلم هدفي في الحياة و هو تناول البطيخ مع إحصاء عدد البذور ، إن مثل هذه الافكار السّخيفة والمعتقدات العقيمة الدينية واللادينية والالحادية تصيبني بالغثيان .
و الآن ماذا ؟!!