face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

السبت، 23 أبريل 2011

لماذا يفعل الله كل هذا لبني اسرائيل ..........!!


من الواضح جداً ان القران ورب القران اهتموا باليهود اكثر من المسيحيين ، هذا الاهتمام لا يخفي علي الانسان الذكي ، فاليهود كانوا يحتلون مكانه عظيمه في الحجاز بعلمهم وبسيطرتهم على الصياغة،بالاضافه الي الزراعة والتمويل، ولا شك فهم اصحاب أقدم ديانة سماوية. ونبينا -عليه افضل الصلاة واتم التسليم - قام بتقليدهم في أشياء كثيرة، حتّي طريقه تصفيفه لشعر رأسه ، وعملاً بالايه التاليه (ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا فيهم اثني عشر نقيباً) (المائدة 12). قام بتعيين اثني عشر نقيباً لجيوشه ،
والقران بدأ بالتودد الي اليهود ووصفهم بالشعب المختار وتفضيلهم علي العالمين "يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم و أنى فضلتكم على العالمين"وايضا الصلاه علي قبلتهم في رحلة الاسراء والمعراج ، ووصف انبيائهم بصوره جميله ، وأيضاً صيام النبي محمد يوم عاشوراء ، ليس هذا فحسب بل جاء في سورة الاعراف ايه 159 (ومن قوم موسى أمةٌ يهدون بالحق وبه يعدلون) والسؤال ؟طالما أن من بني اسرائيل أمة يهدون بالحق ويتبعون موسي فلماذا ارسل الله عيسي بإصداره الثاني -المسيحيه- ؟ هل يطور الله دينه تماماً كما تفعل مايكروسوفت للويندوز ؟ ثم ما الفائدة من محاولة اسلام بني اسرائيل فقد سبق ورفضوا المسيحيه ؟
ثم أيعقل أن ينزل الله من عليائه ويتودد إلي بشر بهذه الدرجه التي وصلت إلي حد المساومة ؟ لقد جاء في سورة البقره آية 40
"يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ"
هل يليق بجلال وعلو الله سبحانه وتعالي أن يساوم بنعمته التي أنعمها علي بني اسرائيل مطالباً اياهم بالايمان برسوله الجديد ؟ ثم ماهو هذا العهد الذي لم يفي به بني اسرئيل طيلة هذه المده ؟ حتي يطالبهم الله بالايفاء به في القران السابع الميلادي ؟ ؟؟؟؟
هل خلق الله البشر ليشغل نفسه بشيئ ما ؟ أخبروني ؟ ثم أيعقل أن يبتلي الله بني اسرائيل كما يقول في الايه 49 من نفس السوره
"وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ " أيكون الله سبباً في عذاب بني اسرائيل علي ايدي فرعون ، ثم يخلصهم من فرعون وجنوده ليأتي محمد بآياته ويمّن هو وربه عليهم ؟ ولا أدري ماهذا فالله يقول لنا (لا تمنن تستكثر) ؟؟ ثم يمّن هو ؟ حقاً "لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم"
ثم ماهذا التذبذب في حديث الله لبني اسرئيل فبعد أن قال "يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ" ايه 47 من نفس السوره ، نجده في سورة الاعراف يقول "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ " ناهيك عن هذا التحول العجيب والتذبذب الغريب ! هل حقاً الله سريع العقاب ؟ فهاهم بني اسرائيل يسومون الشعب الفلسطيني سوء العذاب ، يقتلون الاطفال ويستحيون النساء ولا يحرك الله ساكناً ،
نستنتج من كل هذا أن آيات القران كانت تنزل علي هوي محمد ورغبته الشخصية الخاصه وهذا واضح جلي من الايات السابقه ، فكلنا يعلم ان الله وكما يقول عن نفسه "يعلم السر وأخفي " فلا حاجه له من التودد والمساومة وذكر نعمه وأفضاله وهو يعلم أنهم لم ولن يهتدوا ؟
وكلنا يعلم أيضا أنه لا يوجد شيئ في قرآن محمد يجعلهم يؤمنون به فكما يقول القرآن (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويُحرّم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم) (الأعراف 157) ناهيك عن مغالطة وإدعاء وجود اسم النبي في التوراه ، ماهو المعروف الذي أتي به محمد لبني اسرائيل ؟ ثم ماهو المنكر الذي سينهاهم عنه ؟ ليس هناك ماهو مكروه في الاسلام ومباح في اليهوديه ، فقد سبق ونهاهم موسي عن الدم والميته ولحم الخنزيرو حتّي الربا ،
نعم فهذا واضح وباعتراف القرآن نفسه "(وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدًى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا) (الإسراء 2) كما نوهت سابقاً فقد جاءهم موسي بالتوراه هدي كما يقول القرآن فلا يوجد مبرر يجعلهم يؤمنون بمحمد إلا ان كان الهدي الذي جاء به موسي ناقصاً ؟ وحاشا لله أن يحدث هذا ؟
لكنها رغبة محمد في الاعتراف به من قبل بني اسرائيل فنجده في سورة الشوري يقول (وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها) فكل ما يريد أن يقوله محمد لبني اسرائيل أن الله فضلهم علي العالمين وأنقذهم من فرعون ويطالب برد هذه الجميل بالاعتراف بمحمد كرسول؟
وبعد محاولاته البائسه لا ستمالة اليهود لصالحه ، إنقلب عليهم وأخذ يهدد ويتوعد فنجده في سورة البقرة (سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آيةٍ بينةٍ ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب) ؟ وأيضـــــاً (وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً)الأحزاب أليسو شعب الله المختار ؟
وبعد أن تمكن محمد وأخذ مكانته ارتكب ابشع مجزرةً في التاريخ والتي لا تليق ابداً ببشر ناهيك عن كونه نبياً ، فكلنا يعلم ماحدث لبني قريظه ، وأنزل الله الرحمن الرحيم قوله (يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور) (الممتحنة 13) فياللعدل ؟ الان أصبحوا قوماً غضب الله عليهم ؟ ثم أيعقل أن يرتد الجميع من بني اسرائيل عن هدي موسي ؟ بالطبع لا وهذا بشهادة القرآن نفسه فالايه تقول (وإنّ من أهل الكتاب من يؤمن بالله وما أُنزل إليكم وما أُنزل إليهم خاشعين لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً أولئك لهم أجرهم عند ربهم) (آل عمران 199) لكن محمد لم يرحم الجميع ،
ولم يكتفي محمد وربه بقتل وتشريد اليهود بل ظل القرآن يسبهم ويتوعدهم ويختلق اشياء لم تكن يوماً من صفاتهم وكما تقول الايه
(وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) (النساء 156

ليس من الغريب أن يتحدث الجميع عن مريم وخاصة انها حملت بدون زواج !! ولكن الغريب هو أن يغضب الله عليهم لهذا السبب ؟ ولو كان حقاً سبباً يغضب الله فلماذا لم يغضب إذاً علي اصحاب محمد حين تحدثوا عن عائشه ؟ ولم يحوّل أياً منهم إلي قردة أوخنازير ؟
أمّا بالنسبه لقتلهم عيسي فهذا شيئ مخُتلق وادعاء بيّن ، بل إنه دليل علي كذب محمد وقرانه ، فاليهود كما نعلم لم يعترفوا بعيسي كنبي
فهل يُعقل أن يقولوا قتلنا "عيسي بن مريم رسول الله" ؟؟ ماهذا الشيئ العجيب الغريب ؟
وايضاً ماجاء عن العُزير خاصة بعد ما فعله محمد بيهود خيبر واراد أن يبرر فعلته الشنعاء فنزلت الايه (وقالت اليهود عُزيرُ ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنّا يؤفكون) (التوبة 30)

هذا والله كلام محمد بالدليل القاطع فهذا "العُزير" لا وجود له إطلاقاً ولا يعرف اليهود من يكون ؟ فكيف يقولون انه ابن الله ؟ ولم يرد في التوراه شيئ من هذا القبيل !! ولكنه اختلاق وادعاء أجوف لا اساس له من الصحه مثله تماماً قول القرآن بأن اليهود أتخذوا احبارهم اربابا من دون الله فاليهود لم يفعلوا هذا ولا يحزنون ؟
(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيحَ ابن مريم وما أُمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) (التوبة 31)

ولننظر إلي بعض التفاسير لهذه الايات
يقول القرطبي في شأن العزير

وقد روي أن سبب ذلك القول أن اليهود قتلوا الأنبياء بعد موسى عليه السلام فرفع الله عنهم التوراة ومحاها من قلوبهم ، فخرج عزير يسيح في الأرض ، فأتاه جبريل فقال : أين تذهب ؟ قال : أطلب العلم ، فعلمه التوراة كلها فجاء عزير بالتوراة إلى بني إسرائيل فعلمهم . وقيل : بل حفظها الله عزيرا كرامة منه له ، فقال لبني إسرائيل : إن الله قد حفظني التوراة ، فجعلوا يدرسونها من عنده . وكانت التوراة مدفونة ، كان دفنها علماؤهم حين أصابهم من الفتن والجلاء والمرض ما أصاب وقتل بختنصر إياهم . ثم إن التوراة المدفونة وجدت فإذا هي متساوية لما كان عزير يدرس فضلوا عند ذلك وقالوا : إن هذا لم يتهيأ لعزير إلا وهو ابن الله حكاه الطبري . وظاهر قول النصارى أن المسيح ابن الله ، إنما أرادوا بنوة النسل كما قالت العرب في الملائكة . وكذلك يقتضي قول الضحاك والطبري وغيرهما . وهذا أشنع الكفر . قال أبو المعالي : أطبقت النصارى على أن المسيح إله وأنه ابن إله . قال ابن عطية : ويقال إن بعضهم يعتقدها بنوة حنو ورحمة . وهذا المعنى أيضا لا يحل أن تطلق البنوة عليه وهو كفر .

وهذه قصه طريفه لا يصدقها سوي عقل الانسان المتدين





0 تعليق:

إرسال تعليق

تذكّر : : كلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ