face like

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

الله ..

3 تعليق


                                   " الله كائن مولع بالحشرات "
                                                                 شاكي  2012
تنبيه نشر هذا المقال يمكن أن يسبب اندلاع حرائق لبعض السفارات وسفك الدماء وحداد علي تماثيل العذراء والكاتب غير مسئول عن ذلك الأمر لاسيما ما يحدث في السودان . 


الله في الإسلام هو الخالق سيّد الكون ، رب السماء والأرض، والمساهم الرئيسي في شركة "الكون المحدودة " لذلك أي جريمة ضده يعاقب عليها بالإعدام حرقاً وشنقاً وخسفاً ونسفاً ، أي جريمة سواء كانت كبيرة أم صغيرة ،ولكن العقاب يتفاوت فمثلاً التوبيخ وصفعة على المؤخرة يمكن ان يكون عقاباً لمشاهدة قبلة في التليفزيون .
الله بشكل عام في جميع الأديان هو مجرد أسم مستعار للخالق الجبّار الذي خلق كل شئ ، وعندما أقول كل شئ فأنا أقصد كل شئ حتّي لوحة مفاتيحي التي أكتب عليها الان ، وكان هذا نتيجة شعوره ذات مرّة بالملل الابدي حيث كان يعاني فراغاً كبيراً ، منذ ان عرف نفسه ، ومن ثّم قرر أن يخلق اشياء تسلية في حدته الابديّة ويمارس طقوس الالوهيّة والمهام الالهيّة عليهم خاصة وقت شعوره بالملل ، وتلك المهام تتنوّع من بين سماع الصلوات ، واستجابة الدعوات البعض منها والبعض الاخر يتم رفضه في حالة مخالفته للقواعد الالهّية المنصوص عليها في الدستور العظيم ، هذا لا يعني انه يترك السماء بل يمسكها بيديه التي كلتاهما يمين ، ولا تسألني عنهما فالله أكبر مما تتخيّل 
 لا ننسي القضاء الجماعي علي الانواع في حالة الملل القصوي وقد تكررّت تلك الابادات الجماعيّة تقريباً 5 :6 مرّات . 
وفي كل مرّة كان يعيد خلق كل شئ وحين اقول كل شئ  فإنني أقصد كل شيء حتّي فأرتي الشريفة .  ومع إعادة الاعمار  كان يزيد من عدد الحشرات  ، حتي بلغ مجموعها 90% من مجموع الكائنات الحيّة ـ والحشرات كائن من بين ملايين الكائنات التي توجد علي الارض و الارض قطعة مكوّرة  مفلطحة عند القطبين  ، و منبعجة عند خط الاستواء  ، وخط الاستواء هو خط وهمي يلتف حول الكرة الارضيّة . وكلمة وهمي تعني إفتراضيّ أي  Virtual باللغة الانجليزيّة ، واللغة الإنجليزيّة هي لغة الكفار الفسقة لذلك لن أتحدث عنها .
قبل خلق الحشرات والبشر وكل شئ ، وعندما اقول كل شئ فأنا أقصد كل شئ حتّي شاشتي هذه ، أعدّ الله مباراة بين الملائكة والشياطين ، وفاز بها الملائكة وتمّ اسر شيطون صغير أطلقوا عليه فيما بعد لقب "أبليس " ، وكلمة أبليس تتكون من مقطعين
"أب " وتعني الوالد " ليس " بالانجليزيّة " less " وتعني " بلا "  أي "بلا أب "  علي كلٍ تم أسر ذلك الكائن اللّعين وتمّ حبسه في السماوات يعبد الله رغماً عن أنفه ،
مرّة أخري يشعر الله بالملل خاصة أن نتيجة المباراة لم تكن مرضيّة نوعاً ما ، فقرر أن يخلق كائناً ينسخ نفسه ذاتيّاً ، وأستعد الله جيّداً لتلك المهمة العظيمة ، فبعث أحد رجاله الاقوياء لاخذ قطعة من الارض  ليخلق منها كائنه الجديد، وبعد معاناة شديدة بين الارض ورجال الله ، استطاع أحدهم أخذ قطعة من الارض،  ثم  تلقفها الله بيمينه وبصق عليها فأصبحت صلصالاً ، ثم شكّل الجسد فأصبح بشراً لا ينقصه سوي بعض الهواء في مؤخرته ليعمل تلقائيّاً ناسخاً نفسه ، لينتج كائنات بلهاء طبق الاصل .وأطلق عليه لقب "آدم "
تمّ قص شريط الكائن الجديد وسط حشد مهول من الملائكة المقربين وعدد من السادة الافّاقين مع التصفيق والالعاب الناريّة في السماء السابعة وحول العرش ،
لم يكن في الحسبان أن هذا الكائن الجديد يمكن أن ينسخ نفسه بهذه السرعة ، لقد تكاثر بسرعة مزهلة . لدرجة أن احفاد هذه الكائن الاوّل ماعادوا يذكروا الله .إقتداءً بالنسخة الاولي منه كما ورد بالدستور العظيم " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما   "
سبق واستخدم معهم استراتيجيّة معيّنة كي يتذكروه ، وهي ارسال واحد منهم يحدّثه الله بطريقة حلزونيّة سحريّة بواسطة كائن ذو ستمائة جناح وزنبرك ، لكن في كل مرّة ومع زيادة العدد يتم نسيان الله .
فقرر تغيير استراتيجيّته تلك، ولا سيما بعد ظهور منتج شركة أدوب ، نعم ، إنه الفوتوشوب ، فأخذ يوقع هنا وهناك 
الله العظيم



ورغم ظهور اسم "شاكي " الرجل المسكين علي ظهر نفس السمكة ،إلا انه لم ينل أي أهتمام  !!! 
شاكي المسكين


 لقد استغلّ الله كل شيء حتّي Dermatographic urticaria استخدمه للكتابة علي مؤخرة الأطفال الروس ! 
                 


ولم يجد هذا أيضاً ، ولا سيما مع الملحدين واللادينيين والعلمانيين واللأدريين ، آمين آمين ..
 
وذكر الله هذا حرفيّاً في الدستور العظيم " وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر "   
ومنذ ذلك الحين قرر الله ان يتخليّ عن العبث مع هذا الكائن العجيب ! فلا رسل يرسل ،ولا توقيعات يوّقع .
وقرر أن يسلي وحدته بتكوين أكوناً متوازيّة عوضاً عن العبث مع تلك الحشرات !